ظهور القمر الأزرق يثير انتباه سكان الأرض في الشهر الحالي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ظهره جديده ينتظرها سكان الارض يشهدوا في شهر واحد قمرين كاملين ، وهى ظاهرة فلكية فريدة لن تتكرر حتى عام 2032 ، وتكون يوم الخميس المقبل 31 أغسطس الحالي ظهور" القمر الأزرق العملاق"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر.
. الليلة
وفىهذا السياق قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى تصريحات صحفية اليوم أن بدر شهر صفر للعام الهجري الحالي "القمر الأزرق" سيكتمل في الساعة الثالثة و 37 دقيقة صباح يوم الخميس المقبل ويشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم وتبلغ نسبة لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، أن هذا البدر وهو ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر المقبل ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقا من المعتاد .
وأوضح أن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرا في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
وعن التفسير العلمي لظهور القمر الأزرق (بلو مون) ،أوضح أستاذ الفلك أن القمر الأزرق هو ثاني بدر في شهر ميلادي واحد ،ويحدث هذا في المتوسط كل عامين أو ثلاثة أعوام لذلك إذا عرف القمر الأزرق على أنه بدرين كاملين في شهر ميلادي واحد ، فهناك حوالي ثلاث أقمار زرقاء كل عشرة سنوات تقريبا .
وأضاف أن هناك تعريفا آخر للقمر الأزرق وهو أكثر شيوعا ، ويعرف على أنه ثالث بدر مكتمل في موسم أو فصل من فصول السنة به أربعة أقمار كاملة ، ويحدث هذا كل عامين وثمان شهور تقريبا ، وعلى هذا التعريف يكون هناك 2 قمر أزرق كل 10 سنوات تقريبا .
وتابع "من المعروف أن هناك بدرا واحدا فقط ومحاقا واحدا فقط كل شهر ميلادي تقريبا،ولذلك عندما يأتي القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي يسمى البدر الثاني بالقمر الأزرق وهو ما ينطبق على شهر أغسطس الحالي حيث جاء القمر بدرا في الأول من أغسطس ،ويأتي أيضا يوم 31 أغسطس" .
ولفت إلى أن أصل هذه التسمية إلى عبارة مجازية مقتبسة من المقولة الانجليزية "Once in a Blue Moon " بمعنى أنه نادرا ما يحدث ،مؤكدا أن مثل هذه المسميات (القمر الأزرق ) ليست من المصطلحات الفلكية الرسمية .
ونوه إلى أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة ،ناصحا هواة الفلك الراغبين في رصد ومتابعة تلك الظواهر الفلكية بمشاهدتها في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكان الأرض ظاهرة فلكية فريدة لن تتكرر عام 2032 يوم الخميس المقبل 31 أغسطس القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
الفلكية الأردنية تكشف .. هل يمكن رصد هلال ذو الحجة مساء الثلاثاء؟
#سواليف
قالت الجمعية #الفلكية_الأردنية، إن #الحسابات التي أجرتها تشير إلى أن #الاقتران_المركزي (المحاق) لهلال #شهر_ذو_الحجة لعام 1446هـ سيحدث صباح الثلاثاء 27 من الشهر الحالي، عند الساعة 6:02 صباحًا بتوقيت الأردن، فيما يحدث الاقتران السطحي في الساعة 4:55 صباحًا من اليوم ذاته.
وأشار رئيس الجمعية عمار السكجي في بيان، إلى أن #القمر سيبقى فوق الأفق عند غروب الشمس مساء الثلاثاء، حيث يغرب بعد الشمس بنحو 48 دقيقة، وهو ما يُتيح إمكانية رصد #الهلال بواسطة التلسكوبات في حال توافرت الظروف الجوية والفلكية المثالية، سواء في الأردن أو معظم الدول العربية.
وبين بأنه ووفق المعطيات الفلكية التفصيلية، فإن عمر الهلال لحظة الغروب، سيبلغ 14 ساعة و46 دقيقة، وتُقدّر الاستطالة الزاوية بينه وبين الشمس بـ 8 درجات و24 دقيقة، بينما يبلغ فرق الارتفاع بينهما قرابة 8 درجات و20 دقيقة، مع فرق سمت يقارب درجة واحدة.
مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ جلسات محاكمة / أسماء 2025/05/27وأوضح بأن سمك الهلال يُقدّر بـ11 ثانية قوسية، وتصل نسبة إضاءته إلى 0.54%، في حين تُسجّل زاوية الطور قيمة 171 درجة و 34 دقيقة، وهي مؤشرات تؤكد، بحسب الجمعية، إمكانية رصد الهلال بصريًا عبر الوسائل الفلكية الحديثة مساء يوم التحري.
وشددت الجمعية على أن هذا البيان يأتي في إطار علمي وفلكي بحت، ولا يُعد إعلانًا رسميًا لبداية شهر ذو الحجة، مشيرة إلى أنها ستُشارك بالتعاون مع مركز الفلك الدولي في تنظيم لجان رصد مساء الثلاثاء في مناطق مختلفة من المملكة، وذلك استجابةً لدعوة التحري التي سيصدرها سماحة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكدت الجمعية أن الجهة الرسمية والشرعية المعنيّة بتحديد بداية شهر ذو الحجة هي دائرة الإفتاء العام، ممثَّلة بسماحة المفتي العام وأعضاء مجلس الإفتاء.