رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ملابس الزي المدرسي للطلاب الأيتام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، معرض ملابس الزي المدرسي للطلاب الأيتام الذي نظمته الشئون التنفيذية وتوجيه عام التربية الاجتماعية، بمقر مركز مصادر التعلم بالمديرية، وذلك في إطار دعم الطلاب المستحقين مع بداية العام الدراسي الجديد.
وذلك بحضور رشا يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وهشام أبو عوف، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية و عبدالنبي مصطفى كمال، موجه عام التربية الاجتماعية .
بلغ عدد الطلاب المستفيدين 225 طالب وطالبة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية من مختلف الإدارات التعليمية، ويهدف المعرض إلى دعم الطلاب غير القادرين وتوفير الزي المدرسي لهم، تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية مهيأة للطلاب على قدم المساواة.
انطلاق حملة فحص الأنيميا لتلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة الفيوممن جهة اخرى بدأت حملة فحص الأنيميا لتلاميذ المرحلة الابتدائية (من الصف الأول حتى السادس) اليوم الأحد باشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم. ومسئولى التأمين الصحي ومديرية الصحة والسكان بالفيومو بالتنسيق بين مديرية التربية والتعليم والتأمين الصحي ومديرية الصحة.
بلغ عدد التلاميذ المستهدفين في مدارس الحضر بجميع الإدارات التعليمية: 120,525 تلميذًا.
وقامت فرق التأمين الصحي بفحص أكثر من 55,000 تلميذ بعدد من المدارس على مستوى المحافظة. وقامت الفرق الطبية التابعة لمديرية الصحة بفحص 12,300 تلميذ بمدارس الإدارات التعليمية.
الفحص يشمل، قياس نسبة الهيموجلوبين بالدم، وقياس الوزن والطول، والكشف عن الأنيميا، حالات التقزم، والسمنة ،وايضا المتابعة والعلاج، يتم تحويل الحالات الإيجابية للعلاج عبر التأمين الصحي، والتواصل مع أولياء الأمور يتم من خلال الأرقام المسجلة بقوائم المدرسة.
وتم ايضا إعداد خطط لندوات صحية داخل المدارس بالتعاون مع إدارة الإعلام والتثقيف الصحي والتربية السكانية بمديرية الصحة.
والتوعية بالتغذية السليمة، النظافة الشخصية، والوقاية من الأمراض المعدية.
تقدم الدكتور قبيصي بالشكر إلى جميع المشاركين فى الكشف الطبي من مديرية الصحة والتأمين الصحي على الجهود المبذولة في الحفاظ على صحة التلاميذ، وتخفيف العبء عن أولياء الأمور.