تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.


خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"مايا مرسى "..تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج

التقي الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بالدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمكتبها بمقر ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة، وجاء خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين، وآليات تعزيز التواصل بين الجامعة والوزارة لتحقيق التكامل بينهما في تقديم حزمة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لصالح الطالب الجامعي.

وفي بداية اللقاء، ثمن النعماني، الدور الهام الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي داخل جامعة سوهاج، والذى ظهر جلياََ في العديد من الأنشطة والخدمات التي تقدمها للطلاب عن طريق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، حيث نفذت  132 نشاط منها الأنشطة التوعوية لبناء الإنسان والتمكين الأقتصادي وتعزيز الخبرات والتأهيل لسوق العمل، استفاد منها مايزيد 20 ألف طالب وطالبه، إلى جانب دعم الطلاب الأولى بالرعاية من تكافل وكرامة، والطلاب ذوي الهمم بمبلغ 3 مليون جنيه لعدد 2100 طالب وطالبة، شمل دفع مصرفات دراسية للطلاب المتعثرين، وشراء أجهزة تعويضية وبرنامج حضانات الفائقين.

وخلال اللقاء قدم النعماني، الشكر للدكتورة مايا مرسي والتي قررت تخصيص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج، إلى جانب  مجهوداتها المبذولة وما تقدمه الوزارة من مبادرات مجتمعية وحملات توعوية التى تساعد على نشر الثقافة والمعرفة نحو العديد من القضايا الهامة المنتشرة بالمجتمع، ورصد كافة احتياجات الطلاب من برامج تدريبية مختلفة، مضيفا ان وزيرة التضامن وعدت بتنفيذ زيارة قريبة للجامعة، وسيتم خلالها افتتاح مركز العزيمه لعلاج مرضى الإدمان بالمجان وبسرية تامة وفقًا للمعايير الدولية، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية بعد التعافي، وتوفير التدريب للمتعافين على حرف يتطلبها سوق العمل، وذلك فى إطار الدمج المجتمعي والتمكين الإقتصادي للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع.

ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي، بزيارة الدكتور حسان النعماني، والتى أثمرت عن مناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بمجالات التعاون المشتركة بين الطرفين، وبحث سبل تعزيز الخدمات والدعم المقدم للطلاب، مشيده ببرنامج اختراق سوق العمل والذي نفذته الوزارة  بالتعاون مع  الجامعة، والذي شهد اقبال كبير من الطلاب فاق كل التوقعات، تحت إشراف مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبالشراكة مع شركة Edge Education. والذي نجح في تأهيل وتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات، وتوفير فرصه عمل من خلال الشركات المشاركة بالبرنامج من مختلف القطاعات، كما اشادت بشباب الجامعة وما يقدموه من أنشطه من خلال "بيت التطوع" والذي يقوم بتوعية ما يقرب من ٥٥ ألف شاب وفتاة بمخاطر المخدرات سنويًا، مع استقطاب ما يقرب من 1000 شاب متطوع لينضمو كل عام لأنشطة الرابطة التطوعية.

مقالات مشابهة

  • اختتام الورشة التدريبية للرسم للطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
  • مسير لطلاب المدارس الصيفية في خولان بصنعاء تضامنا مع أبناء غزة
  • أنشطة تثقيفية وترفيهية لطلاب الدورة الصيفية في الطويلة بالمحويت
  • عودة تاريخية بعد 7 سنوات.. استئناف رحلات الحج بين السعودية وإيران
  • الخليدي يتفقد سير الدوارات الصيفية في التعزية
  • موعد بدء امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل بالمراحل المختلفة
  • "مايا مرسى "..تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطار باريس - أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية