أعلن الدكتور السعد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، دعمه و تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا" نضع ثقتنا في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات، والتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية لتحقيق طموحات الشعب المصرى".

وأيد السعيد غنيم، بيان حزب المؤتمر الذى أعلن خلاله دعمه الكامل و تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا:" شهدنا ولازلنا نشهد طفرة غير مسبوقة فى المشروعات القومية، ومقاس النجاح الحقيقى يُقاس بحجم العمل فى ظل وجود تحديات، وهذا ما أخذ على عاتقه الرئيس السيسى منذ توليه الحكم، فعلى الرغم من التحديات والصعاب، وأن مصر كانت على مشارف مرحلة اللادولة، أخذ على عاتقه النهوض بالدولة المصرية واستعادتها مرة أخرى وعلى الرغم من محاربة الإرهاب وكم التحديات إلا أن العمل يجرى على قدم وساق فى مختلف ربوع الجمهورية".

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" فعلا وجدنا يد تبنى وأخرى تحمل السلاح ولا يوجد شبر فى الجمهورية إلا وبه عمل ومشروعات قومية، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية والصحة والبنية التحتية والطرق والمدن الجديدة كم كبير من الانجازات كانت تتطلب عصور كاملة تم تنفيذها فى سنوات قليلة وهذا يؤكد عزم وحرص القيادة السياسية على النهوض بالدولة المصرية".

وأكد السعيد غنيم، أن الفترة المقبلة تستوجب استكمال لسلسلة الإنجازات والمشروعات القومية، وهذا بدوره يستوجب كل الدعم والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستكمال الإنجازات التى شملت كل القطاعات، سواء قطاع التعليم وقطاع الصحة، بالإضافة لقطاع التشييد والبناء وغيرها، متابعا:" نحن نضع ثقتنا في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات، والتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية واستكمال خطة ورؤية مصر 2030".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب المؤتمر الانتخابات الرئاسية المقبلة

إقرأ أيضاً:

السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس

فى زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات السياسية مع التحديات التربوية، يبرز سؤال لافت وعميق: هل يمكن أن نتعلّم من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارته لملف غزة، كيف ندير مدارسنا؟
قد يبدو السؤال غريبًا للوهلة الأولى، لكنه فى الحقيقة دعوة للتأمل فى فن الإدارة تحت الضغط، وصناعة القرار فى أحلك الظروف، والقدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والرحمة، وبين المبدأ والمصلحة.
منذ اندلاع الأحداث فى غزة، لم تكن إدارة مصر للمشهد مجرد رد فعل، بل كانت فنًّا فى ضبط الإيقاع وسط عاصفة من الضغوط. لم يُسمع صوت انفعال، ولم يُرَ قرارٌ متسرع، بل كانت كل خطوة محسوبة بعقل الدولة لا بعاطفة اللحظة.
وهذا أول درس يمكن لمدير مدرسة أن يتعلمه: الإدارة ليست فى السيطرة على الأزمة، بل فى إدارة الموقف بحكمة تمنع الأزمة من التفاقم أصلاً.
فى المدرسة كما فى السياسة، الانفعال قد يربك الجميع، لكن الهدوء المنضبط يصنع الثقة ويمنح القرار هيبته.
الرئيس السيسى، فى تعامله مع الملف الفلسطينى، أظهر نموذجًا نادرًا من القيادة الهادئة. لم يرفع الصوت، ولم يسعَ إلى استعراض المواقف، بل مارس ما يمكن أن نسميه «العقل البارد فى زمن النار».
وهذا ما تحتاجه إدارات التعليم اليوم. كم من مدرسة تتدهور فقط لأن مديرها يتخذ قراراته بدافع الغضب أو الانفعال أو الرغبة فى الردّ السريع؟
الإدارة التعليمية، شأنها شأن إدارة الدولة، تحتاج إلى قائد يملك قلبًا إنسانيًا ولكن بعقل استراتيجى، لا يترك مشاعره تسبق قراراته.
واحدة من أبرز سمات إدارة الرئيس السيسى لملف غزة كانت الاستماع إلى كل الأطراف قبل اتخاذ القرار. لم يغلق الأبواب، ولم يتحدث بلغة «الواحد الصحيح»، بل أعطى لكل طرف مساحة ليُعبّر.
فى المدرسة، المعادلة نفسها تنجح دائمًا. المدير الذى يستمع للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، قبل أن يُصدر تعليماته، لا يفقد احترامه بل يكسب ثقة الجميع.
فالاستماع ليس ضعفًا، بل قوة القائد الواثق من نفسه.
فى السياسة، كما فى التعليم، الإفراط فى الحزم يُنتج خوفًا، والإفراط فى اللين يُنتج فوضى.
الرئيس السيسى فى إدارة الملف الفلسطينى سعى لأن يحفظ هيبة الدولة المصرية، وفى الوقت ذاته، لم يُغلق أبواب المساعدات أو المبادرات الإنسانية.
وهنا المعنى العميق الذى يجب أن نتعلمه فى مدارسنا:
كن حازمًا فى حماية النظام، لكن رحيمًا فى فهم الإنسان.
والإدارة السياسية المصرية للملف الفلسطينى لم تكن بحثًا عن مكسبٍ إعلامى أو لحظة شعبية، بل رؤية استراتيجية تحفظ لمصر مكانتها ودورها التاريخى.
وكذلك فى المدرسة: لا تقُس نجاحك بعدد القرارات التى تتخذها اليوم، بل بكمّ القيم التى تزرعها فى طلابك للغد.
المدير الناجح لا يبحث عن «الهدوء المؤقت»، بل عن الاستقرار المستدام.
فى النهاية، ما فعله الرئيس السيسى فى إدارة ملف غزة لم يكن أداءً سياسيًا فقط، بل درس فى القيادة المسئولة التى تضع الإنسان أولًا.
وهذا بالضبط ما تحتاجه مدارسنا اليوم: أن يعود التعليم إلى جوهره الإنسانى، وأن يدرك كل مدير وكل معلم أن القيادة ليست «سلطة»، بل أمانة ومسئولية.
حين نقرأ المشهد بعمق، ندرك أن الإدارة — أيًا كان مجالها — ليست علمًا فقط، بل فنٌّ فى قراءة الناس، والمواقف، واللحظات.
من الرئيس السيسى نتعلّم أن القائد الحقيقى لا يُقاس بصوته العالى، بل بقدرته على حماية وطنه دون أن يفقد إنسانيته.
فهل نجرؤ نحن، فى مدارسنا، أن نُعيد تعريف الإدارة على ضوء هذا الدرس الكبير؟
ربما آن الأوان أن نقول: نعم، نتعلّم من الدولة كيف ندير المدرسة.

مقالات مشابهة

  • رؤساء أحزاب بعد تعيينهم بمجلس الشيوخ لـصدى البلد: الرئيس السيسي حريص على تعزيز مشاركة كافة التيارات السياسية في صناعة القرار.. وسنعمل معا لمواجهة كافة التحديات أمام الوطن
  • بالأسماء.. الرئيس السيسى يصدر قرارًا بتعيينات مجلس الشيوخ
  • البنك المركزي يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في أسبوع القاهرة للمياه تعكس رؤية مصر الرائدة في إدارة الموارد المائية
  • برلماني: دعم المشروعات الصناعية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • «عبقرية السيسى».. فى دعوته للسلام وحقنه للدماء
  • السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس
  • برلماني: زيادة الاستثمارات ركيزة أساسية لمواجهة التحديات وتحقيق النمو
  • الكرملين: ندعم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
  • الأزهر عن اتفاق شرم الشيخ: نقدر جهود الرئيس السيسى والأمير تميم وترامب