سيف بن زايد يلتقي تشن جيه نائب عمدة غوانزو الصينية على هامش «سيملس الشرق الأوسط 2025»
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تشن جيه، نائب عمدة بلدية غوانزو وعضو اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك على هامش «سيملس الشرق الأوسط 2025».
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «سررت بلقاء السيد تشن جيه، نائب عمدة بلدية غوانزو وعضو اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك على هامش «سيملس الشرق الأوسط 2025»، حيث أكدنا أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وجمهورية الصين، بهدف دعم تنفيذ مشاريع ومبادرات الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي».
وأضاف سموه: «وتمثل هذه الخطوة انطلاقة نوعية نحو بناء منظومة عربية رقمية متكاملة، تستند إلى المعرفة والتقنيات الحديثة، وتعزّز الشراكات الدولية في مجالات الاقتصاد الرقمي المتقدّم، بما يعزّز حضور الاقتصاد الرقمي العربي في المشهد العالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشرق الأوسط الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الصين
إقرأ أيضاً:
900 مليار دولار مساهمات الاقتصاد الرقمي العربي 2030
توقع الدكتور علي محمد الخوري، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار، مشدداً على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعياً إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي.
وأكد أن مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي الشرق الأوسط «سيملس 2025»، يشكل منصة دولية رائدة لتحويل الرؤية الرقمية العربية إلى واقع، حيث تستقطب نسخته الحالية أكثر من 30 ألف مشارك من 100 دولة.
وأوضح أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والتي تحظى برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، ما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة. (وام)