صنعاء تحتفي بالعيد الوطني الـ35 بعرض موسيقي عسكري يُجسد روح الوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يمانيون../
في أجواء احتفالية مفعمة بالروح الوطنية، نظّمت وزارة الثقافة والسياحة، وبتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية، عرضاً مميزاً للموسيقى العسكرية صباح اليوم الثلاثاء، إحياءً للعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية الموافق 22 مايو.
وانطلقت فرق الموسيقى العسكرية من باب اليمن، مروراً بشارع الزبيري، وصولاً إلى ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، حيث عزفت مقطوعات وطنية خالدة تعبّر عن عظمة الوحدة اليمنية، واختتمت العرض بأداء النشيد الوطني في مشهد جسّد تلاحم أبناء الوطن واعتزازهم بالثوابت الوطنية.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أن تنظيم هذا العرض الموسيقي يأتي في إطار برنامج واسع من الفعاليات الثقافية والفنية التي تتبناها الوزارة بمناسبة العيد الوطني، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تعكس عمق الارتباط الشعبي بالوحدة اليمنية باعتبارها مكسباً تاريخياً ومشروعاً لا رجعة عنه.
وكشف اليافعي أن الوزارة بصدد إقامة معرض تشكيلي يضم أكثر من 500 لوحة فنية، أبدعها نخبة من الفنانين التشكيليين اليمنيين، حيث تُعبّر هذه الأعمال عن رمزية الوحدة، وتجسّد أبعادها الثقافية والوطنية في الوجدان اليمني.
وشدد الوزير على أن الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في 22 مايو لا يمثل مجرد ذكرى سنوية، بل هو محطة تجديد للعهد مع الثوابت الوطنية، وتجسيد لقوة الإرادة اليمنية، التي لا تقبل التفريط أو التنازل عن وحدة الأرض والهوية، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
وأوضح أن استمرار الفعاليات الوطنية والثقافية في مختلف المحافظات يأتي تأكيداً على أن الوحدة اليمنية ستظل خيار الشعب الأصيل ومساره التاريخي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التحديات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
عبد الهادي: معرض الإسكندرية للكتاب بات من طقوس الصيف الثقافية
قال علاء عبد الهادي المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، إنّ الدورة العشرين من معرض الإسكندرية الدولي للكتاب تمثل استمرارية لحدث ثقافي راسخ أصبح من طقوس الصيف السكندري، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في سياق احتفالي بعد مرور أكثر من عشرين عامًا على افتتاح المكتبة عام 2002.
وأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعرض ينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية وكل من الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي تُعد الناشر الأهم في العالم العربي، واتحاد الناشرين المصريين، مما يمنح المعرض زخمًا قويًا على المستويين المحلي والإقليمي، ويجعل دور النشر تتسابق للمشاركة فيه سنويًا.
وتابع، أن الدورة الحالية ستشهد عددًا من الفعاليات المصاحبة التي تعكس التنوّع الثقافي والمعرفي، موضحًا أن المعرض لا يقتصر على الأدب فقط، بل يشمل جميع مجالات الثقافة، حتى كتب الطهي، التي تُعد جزءًا من تراث الشعوب وثقافتها.
وذكر، أنّ من أبرز ما يميز هذه الدورة تخصيص جناح خاص بالكتب النادرة، المعروف بجناح «سور الأزبكية»، والذي يعرض كتبًا تراثية وروائع أدبية ومجلات قديمة تجاوز تاريخ نشرها الخمسين عامًا، مؤكدًا أن هذه الفكرة، التي بدأت في مصر، أصبحت الآن تقليدًا دائمًا في جميع المعارض العربية، لما تمثله من قيمة ثقافية وتاريخية عالية.