“الإمارات للخدمات الصحية” تسلّط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو.
وتقدم المؤسسة نموذجا متكاملا للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة ما يرسّخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة.
وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها والتصدي المبكر للمخاطر الصحية والارتقاء بجودة الحياة.
وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي ينعم بجودة حياة عالية.
وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجا متقدما للرعاية الصحية الأولية حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والربو من خلال المتابعة الدورية وخطط العلاج الفردية وبرامج التثقيف الصحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة حمدان» تسلّط الضوء على مبادراتها التربوية في ملتقى «بوابة المستقبل الجامعي»
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في ملتقى «بوابة المستقبل الجامعي»، الذي نظمه مجمع زايد التعليمي في البرشاء - دبي، وذلك ضمن فعاليات دورته الأولى للعام الدراسي 2024/2025، في إطار مبادرات «عام المجتمع».
وقالت خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز: «تأتي مشاركة المؤسسة في هذا الحدث انطلاقًا من التزامها المستمر بدعم مسارات التميز التربوي وتعزيز ثقافة التميز لدى الطلبة. وقد حرصنا على إبراز بعض المبادرات التعليمية التي تنفذها المؤسسة بهدف الإسهام في تطوير البيئة التعليمية ومواكبة تطلعات الجيل القادم. كما نؤمن بأن الارتقاء بجودة التعليم يبدأ بتوفير مساحات للحوار بين الطلبة ومؤسسات التعليم العالي، وتسعى مؤسسة حمدان إلى أن تظل شريكًا رئيسيًا في الجهود الوطنية الرامية إلى دعم التعلم المستدام وتعزيز بيئات التعليم المحفّزة للتميز».
وهدفت المؤسسة الى تسليط الضوء على أنشطتها في مجال التميز التربوي، والتعريف بمبادراتها وبرامجها الرامية إلى دعم البيئة التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي. وتندرج هذه المشاركة ضمن جهود المؤسسة لبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية بالتعليم، وتعزيز القيم التربوية في المجتمع.
واستهدف الملتقى طلاب الصف الثاني عشر، وجمع في قاعة المحاضرات بمقر المجمع ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، بهدف تعزيز التواصل مع الطلبة، وتوفير مساحة مفتوحة لتبادل الرؤى حول الخيارات الجامعية والتخصصات المستقبلية.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من المؤسسات التربوية والأكاديمية، وشكّلت منصة للحوار وتبادل الخبرات من خلال جلسات تفاعلية، استعرض خلالها المشاركون مبادراتهم التعليمية، وناقشوا سبل التعاون المستقبلي لتطوير مسارات التعليم العالي.