“رجل شجاع”.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_باراك بشجاعة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي #يائير_غولان الذي هاجم حكومة #نتنياهو على خلفية ما تقوم به في قطاع #غزة من ممارسات غير إنسانية.
وفي وقت سابق اليوم قال غولان في مقابلة صحفية إن إسرائيل تسير نحو أن تصبح “دولة منبوذة” بين الأمم إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة، وأضاف: “الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافا تقوم على ترحيل السكان”.
وانتقد بشدة الحكومة الحالية التي وصفها بأنها “مليئة بأشخاص انتقاميين، عديمي الأخلاق، ولا يملكون القدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ”.
مقالات ذات صلة حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة 2025/05/20وأثارت تصريحات غولان جدلا واسعا وموجة من الإدانات من مسؤولين حاليين وسابقين في إسرائيل.
وكتب باراك عبر منصة “إكس”: “يائير جولان رجل شجاع ومباشر. هو ‘الرجل المهاجم’. لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غدا، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية”.
وتابع باراك: “ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين”.
وفي وقت سابق رد الجيش الإسرائيلي على اتهامات غولان بأن جنوده “ينفذون عملياتهم ضد الأعداء وهم ملتزمون بقيم الجيش وبالقانون وبالقانون الدولي، مع حفاظ صارم وغير قابل للمساومة على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأمس الاثنين قال قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان لهم إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل إسرائيل ما وصفوه بـ”الأفعال الشنيعة” في غزة، وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وفرض عقوبات.
والاثنين أيضا دعا وزراء خارجية 22 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيهود باراك يائير غولان نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
“اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
تركيا – أصدرت دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية التركية كتابا بعنوان “اغتيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة”، يوثّق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال، امس الأربعاء، أن الكتاب المعد باللغات التركية والعربية والإنجليزية، يتناول في إطار المسؤولية التاريخية في التوثيق والشهادة، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين في غزة وخاصة بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يُبرز الكتاب، الذي كتب مقدمته الرئيس رجب طيب أردوغان، استهداف إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتعمّدها تدمير البنية التحتية للاتصال، واستهدافها المتعمّد للمدنيين لإسكات الأصوات التي تكشف الحقيقة، وذلك من خلال وثائق وشهادات موسّعة.
ويروي الكتاب قصة حياة 283 من العاملين في الصحافة ممن قُتلوا على يد إسرائيل، بينهم 37 امرأة، وقصف منازل الصحفيين الذين يؤدّون مهامهم وهم يرتدون الدروع الواقية ويحملون كاميراتهم، واستهداف عائلاتهم.
يُعدّ كتاب “اغيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة” بمثابة سجلّ ليس فقط لتاريخ الصحافة، بل وللضمير الجمعي للإنسانية جمعاء.
ويهدف هذا العمل إلى المساهمة في التوعية بالظلم المستمر منذ أكثر من قرن بحق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الذاكرة، وتوثيق ما جرى ويجري.
في مقدمة الكتاب، أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أنّ التاريخ البشري كان دائمًا شاهدًا على الصراعات والحروب، وأنّ المعلومات المتعلقة بهذه الأزمات وصفت بأنها منعطفات تاريخية، ووصلت إلينا بفضل توثيقها.
وذكر أردوغان أن كتابة التاريخ لا تقلّ أهمية عن صنعه، مؤكّدًا أن الصحفيين الذين يكشفون الحقائق ويوثّقون الأحداث كما يفعل المؤرخون يقومون اليوم بدور بالغ الأهمية، ليس فقط لفهم ما يجري بشكل صحيح، بل أيضًا لنقل هذه التطورات إلى الأجيال القادمة.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة تمكين الصحفيين من أداء مهامهم بشكل آمن، وخاصة في مناطق الصراع والحروب، وأن ذلك من أهم مسؤوليات الدول، نظرًا للدور الكبير الذي يبذلونه في حفظ المعرفة التاريخية ونقل الحقائق إلى الرأي العام بدقة.
ودأبت إسرائيل على استهداف الصحفيين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة التي بدأتها في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
ومرارا، دعت مؤسسات تعنى بشؤون الصحافة، إسرائيل، إلى وقف استهدافها الإعلاميين في قطاع غزة، لكن تل أبيب تجاهلت تلك النداءات، بينما يرى الفلسطينيون في ذلك محاولة إسرائيلية لتغطية جرائمها بالقطاع.
الأناضول