إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية "مهووسة بمعاداة إسرائيل".
وجاء في البيان: "حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية.
وتابع البيان: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها".
وبشأن العقوبات التي فرضتها لندن على مستوطنين، قال البيان إنها "غير مبررة ومؤسفة، خصوصا في وقت تواصل به إسرائيل الحداد على ضحية أخرى للإرهاب الفلسطيني، هي تسيلا غز، التي قتلت وهي في طريقها إلى غرفة الولادة. ولا يزال الأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ حياة مولودها في المستشفى".
وختم البيان الإسرائيلي بالقول: "انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عاما بالضبط. والضغوط الخارجية لن تبعد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها في وجه أعداء يسعون إلى تدميرها".
وكانت الحكومة البريطانية علقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على ممارساتها في قطاع غزة.
كذلك، أعلن وزير الخارجية دافيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر ومنع دخول المساعدات إليه، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اتفاقية التجارة الحرة إسرائيل دافيد لامي إسرائيل حرب غزة بريطانيا اتفاقية التجارة الحرة إسرائيل دافيد لامي أخبار إسرائيل الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.
وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.
مطالب أساسيةوبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.
أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
"رد يتسم بالإيجابية"والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".
إعلانوأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".