تخريج الدفعة الـ41 من ضباط الحرس الوطني
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ (36)، والدفعة الـ (41) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، وقائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء الركن سعود بن ناصر الزيد.
عقب ذلك، ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة بتلقين من قائد كتيبة الطلبة العميد صالح بن عبدالله الوهيبي، بعدها أعلن مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية العميد الدكتور تركي بن سهل العتيبي النتائج العامة للدفعة وأوائل الخريجين والمتفوقين.
وكرَّم سموه الطلبة المتفوقين، عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن “شهداء الواجب” الذي استعرض فيه أسماء طلبة الكلية من أبناء الشهداء والمصابين، الذين عبّروا عن سعادتهم بالسير على خطى آبائهم، في الدفاع عن تراب الوطن، مبدين استعدادهم لتقديم أرواحهم فداءً للوطن والدفاع عنه.
وفي ختام الحفل، التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کلیة الملک خالد العسکریة وزیر الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من «زمالة الحكومات العربية للاستدامة»
احتفت «زمالة الحكومات العربية للاستدامة»، أول مبادرة في المنطقة لتمكين قادة القطاع الحكومي في الاستدامة، بتخريج الدفعة الأولى من منتسبيها، خلال حفل أقيم الثلاثاء في دبي، بتنظيم مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ومعهد بوستيرتي، وبدعم من شركة «بيبسيكو».
شارك في البرنامج 45 مسؤولاً حكومياً من 14 دولة عربية، تلقوا تدريباً متخصصاً وجلسات حوارية مع نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين، زوّدتهم بأدوات عملية لتعزيز التحول المستدام ضمن مؤسساتهم الحكومية.
وأكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاستدامة جوهر حوكمة المستقبل، والأساس الأهم لتعزيز جاهزية الحكومات والمجتمعات لمواجهة المتغيرات المتسارعة. والبرنامج يجسد التزام دولة الإمارات بدعم العمل العربي المشترك، وتمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل القادرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة للأجيال القادمة.
وقال الدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن الاستدامة تتطلب تعاوناً يتجاوز الحدود والقطاعات والأجيال، مؤكداً أن الزمالة تمثل دعماً مباشراً لتحول المؤسسات الحكومية في المنطقة نحو نموذج أكثر ابتكاراً ومرونة واستدامة.
وأشار الدكتور يسار جرار، الشريك المؤسس لمعهد «بوستيرتي»، إلى أن الزمالة نقطة تحول في كيفية تعامل الحكومات العربية مع قضايا الاستدامة. مؤكداً أهمية إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين القادرين على قيادة التغيير في ظل التحديات المناخية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وقال وائل إسماعيل، نائب رئيس «بيبسيكو»، إن التغير المناخي يفرض على المنطقة تحديات تتطلب شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص. والزمالة تسهم في بناء المهارات والشراكات الضرورية لمستقبل أكثر استدامة.
وتعد زمالة الحكومات العربية للاستدامة مبادرة رائدة يقودها معهد «إرث»، أحد برامج معهد بوستيرتي، وتهدف إلى تمكين جيل جديد من القادة الحكوميين عبر تدريب متخصص مصمم لمواكبة متطلبات المنطقة الحالية والمستقبلية، بتطوير المهارات وبناء شبكة علاقات مهنية تسهم في دعم التحول المستدام في القطاع العام.
وجاء حفل التخريج ضمن فعاليات ملتقى «مينا الابتكار» الذي استضافته دبي، بمشاركة نخبة من الشباب والقيادات الحكومية والخبراء، وشهد أيضاً الفعالية الختامية لبرنامج «استوديو تأثير الشباب» التابع لشركة «بيبسيكو». (وام)