طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير غير تقليدي أثار تفاعلاً واسعًا، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن قائمة غير متوقعة من الأسباب العاطفية والنفسية التي قد تؤدي فعليًا إلى الإصابة بجلطة قلبية مفاجئة، مشيرًا إلى أن "كسر القلب" ليس مجرد تعبير أدبي، بل حالة طبية موثقة.
وقال الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن خمس مواقف حياتية شائعة يمكن أن تكسر القلب بالمعنى الحرفي، وقد تتسبب في جلطات حادة لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في عضلة القلب.
الأسباب الخمسة "الأغرب" التي قد تسبب جلطة قلبية:
فقدان عزيز بشكل مفاجئ:
مثل وفاة شخص مقرّب، وتُعد من أكثر الصدمات العاطفية المؤثرة على القلب.
خسارة مالية فادحة بشكل مفاجئ:
خصوصًا في البورصة أو الاستثمارات، حيث يرتبط الضغط النفسي الشديد بارتفاع خطر الجلطات.
فقدان شريك الحياة (طلاق أو فراق عاطفي):
الانفصال الحاد يسبّب اضطرابًا نفسيًا وجسديًا قد يؤدي إلى "متلازمة القلب المنكسر".
خسارة فريق رياضي محبوب:
خاصة لدى من يتعصبون رياضيًا؛ وتزايدت حالات الجلطات بعد مباريات حاسمة لدى بعض المشجعين.
شجار عنيف مصحوب بنوبة غضب:
الغضب الحاد يرفع ضغط الدم ويزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تضيق الشرايين.
"متلازمة القلب المنكسر"… ليست مجرد قصة حب:
وأشار النمر إلى أن هذه الحالة تُعرف طبيًا باسم "Takotsubo Cardiomyopathy"، وتحدث حين تتعرض عضلة القلب لضعف مفاجئ بعد صدمة عاطفية أو ضغط نفسي شديد، مما قد يؤدي إلى أعراض مشابهة للنوبة القلبية تمامًا، مثل ألم في الصدر، ضيق في التنفس، وتسارع نبضات القلب.
واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أهمية إدارة التوتر والانفعالات النفسية، داعيًا إلى عدم الاستهانة بالألم النفسي، والتعامل معه باعتباره مهددًا حقيقيًا للصحة القلبية، لا يقل خطورة عن الكوليسترول أو التدخين.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
صدمة للعلماء: هذا العامل غير المتوقع يضعف مناعة رئتيك دون أن تدري!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة طبية جديدة أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ATS 2025 قال القائمون على الدراسة:”أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا بلعمية، الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين… وتبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا”.
وأشار العلماء إلى أن الخلايا البلعمية تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط الخلايا البلعمية في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث، وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.
المصدر: لينتا.رو