«النمر»: تأثير ضغط الدم على القلب تراكمي وصامت.. والعبرة بمتوسط القراءات
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن ارتفاع ضغط الدم قد يكون متقطعًا، إلا أن تأثيره على القلب يكون تراكميًا وصامتًا، ما يجعله أكثر خطورة مما يعتقد البعض.
وأوضح النمر، في منشور توعوي على حسابه بمنصة "إكس"، أن القراءة اللحظية لضغط الدم ليست معيارًا دقيقًا للحكم على الحالة، مشددًا على أن "العبرة بالمتوسط العام لقراءات الضغط وليس بالقراءة الفردية المؤقتة".
ودعا إلى أهمية متابعة قياسات الضغط بشكل دوري ومنتظم، وعدم إهمال الارتفاعات المؤقتة، لكونها قد تسهم في أضرار تراكمية على القلب مع مرور الوقت.
كلام دقيق ويحتاج تركيز:
ارتفاع الضغط قد يكون متقطعاً...
لكن تأثيره على القلب تراكمي وصامت،
لذا فإن العبرة بالمتوسط العام لقراءات الضغط وليس بالقراءة اللحظية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضغط الدم خالد النمر النمر أخبار السعودية أخر أخبار السعودية على القلب
إقرأ أيضاً:
احمِ قلبك.. 5 عادات يومية تقيك من النوبة القلبية
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن الكثير من الأشخاص لا يُدركون حجم الخطر إلا بعد ظهور العلامات التحذيرية الأولى، مثل تسارع ضربات القلب، أو الشعور المفاجئ بعدم الارتياح، أو نوبات الدوار غير المبررة، ووفقًا لما أورده موقع "Healthsite"، فإن النوبة القلبية تُعدّ من أكثر الأمراض الصامتة خطرًا، حيث قد تُصيب الإنسان دون إنذار واضح، إلا أنها غالبًا ما تكون نتاج سنوات من نمط حياة غير صحي، ولكن مع اتباع بعض العادات البسيطة يوميًا يمكن أن يقلل من هذا الخطر بشكل كبير، ويُحافظ على صحة قلبك دون الحاجة إلى أدوية في المراحل المبكرة، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
لا يشترط أن تُمارس الرياضة العنيفة أو أن تُشارك في سباقات الماراثون كي تحمي قلبك، فممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تصل إلى 30%.
الحركة المتكررة هي السر؛ ففترات الجلوس الطويلة تُعد من العوامل الضارة للقلب، حيث تُساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، حاول أن تنهض وتتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، واستهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا.
غذِّ قلبك بذكاءيعمل القلب دون توقف، ولذا فهو يحتاج إلى وقود صحي ليستمر في أداء وظيفته بكفاءة، النظام الغذائي المثالي للقلب هو "النظام الغذائي المتوسطي"، والذي يعتمد على تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، والمكسرات، وزيت الزيتون.
في المقابل، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة، والوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، والدهون المتحولة، لما لها من دور في انسداد الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
تحكم في التوتر قبل أن يتحكم بكالتوتر المزمن له تأثير خفي لكنه قوي على صحة القلب، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، وقد يدفع الإنسان إلى عادات غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو التدخين.
يمكن تدريب الجسم والعقل على الاسترخاء من خلال:
ممارسة التنفس العميق لبضع دقائق يوميًاالتأمل أو اليوغاقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاءالاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة محتوى ترفيهيالنوم.. راحة الجسد والقلبقلة النوم ليست مجرد شعور بالتعب، بل لها تبعات صحية خطيرة، أبرزها تأثيرها السلبي على صحة القلب، فقد ربطت الأبحاث بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع هرمونات التوتر، لذا، يُوصى بالحصول على نوم ليلي جيد يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.
راقب ضغط الدم والكوليسترول بانتظامارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من العوامل الصامتة التي تُهدد صحة القلب، حيث لا تظهر لهما أعراض واضحة في الغالب، ولكن تأثيرهما التراكمي قد يُسبب أضرارًا بالغة للشرايين.
الفحص الدوري لتلك القيم يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات صحية مبكرة، سواء عبر تعديل النظام الغذائي، أو زيادة النشاط البدني، أو البدء في العلاج الدوائي إذا لزم الأمر، تحت إشراف الطبيب.