بين الحلم والواقع.. ميغان ماركل تدلي بـ”اعتراف صادم” عن الأمومة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
في حديث صريح ومؤثر، كشفت #ميغان_ماركل دوقة ساسكس عن الفجوة بين توقعاتها للأمومة والواقع الذي عاشته.
وخلال ظهورها في بودكاست “اعترافات مؤسسة”، شاركت ميغان تفاصيل حميمية عن رحلتها كأم لطفليها آرتشي (6 سنوات) وليليبيت (3 سنوات).
وقالت دوقة ساسكس خلال حلقة يوم الثلاثاء من البودكاست مع كاساندرا ثورسويل، مؤسسة علامة كيتش للعناية بالشعر والجمال : “كنت أحلم بأن أكون تلك الأم المثالية التي تنجز كل شيء، حتى أنني تخيلت نفسي ألقي خطابات وأنا أحمل طفلي بكل ثقة”.
وأوضحت ميغان: “واجهت ظروفا خاصة خلال فترتي الحمل والولادة جعلت التجربة مختلفة عما حلمت به”. ورغم التحديات، تؤكد على أن لديها أولوية أساسية في تربية أطفالها: “أريد أن يرى أطفالي أمهم امرأة عاملة ونشطة”.
وجاء حديث ميغان عن #الأمومة بعد يوم واحد من مشاركتها لصور عائلية، لم تنشر من قبل، على حسابها الرسمي في “إنستغرام” بمناسبة ذكرى زواجها السابعة من الأمير هاري. حيث نشرت صورة لوحة إعلانات تحوي مجموعة من اللقطات من ألبومهم العائلي الخاص.
وتضمنت اللوحة صورا نادرة من بداية علاقتها بالأمير هاري عام 2016، ولقطات من موعدهما الثاني في بوتسوانا، ولحظات حميمة من فترة حملها بآرشي، مع ملاحظات مكتوبة بخط اليد توثق مكان وتاريخ التقاط كل صورة.
وكتبت ميغان: “سبع سنوات من الزواج، حكايات تدوم العمر… شكرا لكم جميعا (سواء كنتم بجانبنا أو من بعيد)، الذين أحببتمونا ودعمتمونا خلال رحلتنا… كل التقدير. عيد زواج سعيد”.
وتقدم تجربة ميغان درسا للعديد من الأمهات حول قبول الفجوة بين التوقعات والواقع، وإيجاد التوازن بين العمل والأمومة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية. ورغم كل التحديات، تبدو ميغان مصممة على كتابة قصتها الخاصة كأم وعاملة، بطريقتها الخاصة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميغان ماركل الأمومة
إقرأ أيضاً:
دعم المواطن أولوية | خطوات حكومية لتخفيف الأعباء وسط التحديات الاقتصادية
في ظل الأوضاع الاقتصادية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة، تواصل الدولة المصرية تنفيذ سياسات تستهدف التخفيف من حدة الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، من خلال حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية المدروسة.
وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي الحكومة إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الإصلاح الاقتصادي، وحماية الفئات الأكثر احتياجا، عبر رفع الأجور، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وتبكير صرف المرتبات والمعاشات في مناسبات موسمية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، تبذل الدولة المصرية جهودا ملحوظة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال تبكير صرف المرتبات والمعاشات، ورفع الحد الأدنى للأجور، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن جاء تبكير صرف المرتبات والمعاشات بما في ذلك شهور رمضان والعيد والدخول المدرسي، وذلك لما يقارب 7 ملايين موظف و11 مليون مستفيد من المعاشات، وتقدر مخصصات المعاشات في موازنة 2024/2025 بنحو 441 مليار جنيه.
وأشار الإدريسي، إلى أن تم رفع الحد الأدنى للأجور عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، ليصل حاليا إلى 6.000 جنيه شهريا للدرجة السادسة في الجهاز الإداري للدولة، ضمن خطة تدريجية لتحسين دخول الموظفين ومواجهة التضخم، وتبلغ تكلفة الزيادات الأخيرة في الأجور والمعاشات نحو 96 مليار جنيه.
وتابع: "وتوسعت الحكومة في برامج مثل “تكافل وكرامة”، والتي وصلت إلى ما يقارب 5.2 مليون أسرة، مع توجيه أكثر من 140 مليار جنيه للإنفاق الاجتماعي في العام المالي الجاري".
واختتم: "وهذه الإجراءات تؤكد حرص الدولة على تفعيل الحماية الاجتماعية وتحسين مستويات المعيشة، رغم التحديات المالية. ويظل تحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي ومساندة المواطن البسيط هو التحدي الأكبر، ولكن الاستمرار في دعم الدخول وتحقيق الاستقرار النقدي يمثلان خطوات ضرورية في هذا الاتجاه".