طرق تغلب الطلاب وأولياء الأمور على القلق والتوتر أثناء الامتحانات؟ «خاص»
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الاستعداد للامتحانات.. مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام 2025، يشعر العديد من الطلاب وأولياء الأمور بالقلق والتوتر بسبب ضغوط المذاكرة وضيق الوقت.
ومع بداية هذه المرحلة، يزداد البحث عن طرق فعّالة للاستعداد للامتحانات وتنظيم الوقت بشكل يساعد في التحصيل الدراسي من دون التأثير على الصحة النفسية للطلاب.
في هذا السياق، أشار الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلى أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى توتر الطلاب هي ضغوط الأسرة والضغوط الاجتماعية.
وقال جمال فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «أكثر ما يؤدي إلى توتر الطلاب قبل الامتحانات هو ضغوط الأسرة أو ضغوط الأشخاص الذين يتابعونهم في المذاكرة. دائمًا ما تكون الأسرة قلقة من أن الأجيال الحالية قد تكون مختلفة قليلاً عن الأجيال السابقة، وهي الأجيال التي عاش فيها الأب والأم. بالنسبة للأولاد الآن، فإن موضوع الامتحانات أصبح مجرد جمع بيانات للحصول على الدرجات، فيعتبرونه أمرًا بسيطًا. لكن الأسرة ترى أن الأمر يتطلب المذاكرة والتركيز الشديد، مما يؤدي إلى حالة من التوتر نتيجة اختلاف الفكر بين الأجيال. أيضًا، ضغوط المدرسين، خاصة إذا لم ينجز الطالب المنهج بالكامل، تساهم في زيادة التوتر».
وقدم الدكتور جمال فرويز عدة نصائح قيمة للطلاب حول كيفية التعامل مع التوتر والاستعداد للامتحانات بشكل مناسب:
1- التركيز على المراجعة من مصدر واحد: «من المهم أن يركز الطالب في الفترة الأخيرة من المذاكرة دون أن يستسلم للتوتر أو القلق. يجب أن ينام جيدًا، ويراجع من مصدر واحد فقط، أي إذا كنت قد بدأت في المراجعة من منهج معين، فيجب أن تواصل المراجعة بنفس المصدر دون تغيير».
2- النوم الكافي: «يجب أن ينام الطالب من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، لأن النوم الجيد يساعد على تعزيز التركيز وتحقيق أفضل نتائج من المذاكرة».
3- التغذية السليمة: «من الضروري أن يتناول الطالب طعامًا صحيًا بعيدًا عن الأطعمة التي قد تسبب تشتت الانتباه، مثل الأطعمة الدهنية. يجب تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 مثل السمك، بالإضافة إلى المكسرات مثل الفستق والكاجو التي تساعد في تعزيز التركيز».
4- توفير بيئة مناسبة للمذاكرة: «يجب أن يتوفر للطالب بيئة هادئة ومريحة للمذاكرة، مع إضاءة جيدة وخلو من الضوضاء والمشاكل الأسرية».
كيف يمكن للأسرة دعم الطالب خلال فترة الامتحانات؟وأوضح الدكتور جمال فرويز أن الأسرة تلعب دورًا مهمًا في توفير بيئة داعمة للطلاب أثناء فترة الامتحانات، وقال: «يجب على الأسرة أن تبتعد عن المشاكل الأسرية أثناء فترة الامتحانات. الطالب يجب أن يركز في مذاكرته بعيدًا عن أي اضطرابات أو ضغوط من المحيط الأسري. يجب أيضًا توفير الإضاءة الجيدة، والأطعمة الصحية، والابتعاد عن الضوضاء».
وأضاف: «دور الأسرة في هذه الفترة هو توفير الكتب والملازم اللازمة للمراجعة، ويجب أن يضمنوا عدم وجود أي مشاكل أو ضغوط تؤثر على تركيز الطالب».
وأكد الدكتور جمال فرويز على أهمية تنظيم الوقت خلال فترة المراجعة، قائلاً: «الخطوة الأولى هي أن يلتزم الطالب بالنوم الجيد، ثم يقوم بوضع جدول زمني يناسبه للمذاكرة. كلما التزم الطالب بهذا الجدول، كلما تمكن من إتمام المراجعة بشكل أفضل، وبالتالي يتمكن من إنهاء المنهج دون ضغوط».
هل من المناسب تغيير مصادر المذاكرة قبل الامتحانات؟وأجاب الدكتور جمال فرويز على هذا السؤال قائلاً: «من الأفضل ألا يغير الطالب مصادر المذاكرة في الفترة الأخيرة قبل الامتحانات. يجب أن يستمر في المراجعة بنفس المصادر التي اعتمد عليها طوال فترة المذاكرة، لأن أي تغيير في هذه الفترة قد يؤدي إلى شعور الطالب بالارتباك».
اقرأ أيضاًجولة ميدانية لوكيل تعليم الجيزة للاطمئنان على سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني
رئيس جامعة سوهاج يُتابع سير الامتحانات بكليات الحاسبات والهندسة والحقوق
بالخطوات.. رابط الحصول على نماذج امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامتحانات الفصل الدراسي الثاني التغذية السليمة استشاري الطب النفسي التوتر تنظيم الوقت الدكتور جمال فرويز نصائح للمذاكرة النوم الكافي الاستعداد للامتحانات ضغوط الأسرة المراجعة الصحة النفسية للطلاب الدکتور جمال فرویز قبل الامتحانات یجب أن
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب موعد امتحانات الشهادات العامة… نصائح لتجاوز هذه الفترة بشكل فعال
دمشق-سانا
الامتحانات مرحلة حاسمة في حياة الطالب، وهي من أكثر الفترات التي يشعر فيها بالضغط والتوتر، ومع ذلك يمكن اجتيازها بنجاح من خلال التحضير الجيد وإدارة الوقت بشكل فعال.
وحول أهم النصائح التي يجب أن يقوم بها الأهل والطالب على حد سواء للتخفيف من القلق الامتحاني، أكدت المدربة الدولية في مجال العلوم والبحوث السكانية قسم حماية الأسرة إنعام سرحان، أهمية تنظيم الوقت ووضع جدول دراسي يومي يوزع المهام بشكل متوازن، مع تخصيص فترات للراحة، مشيرة إلى البدء مبكراً في المراجعة لتفادي التراكم في اللحظات الأخيرة.
ونصحت سرحان الطلاب بتغيير مكان الدراسة بين الحين والآخر لزيادة التركيز وتجنب الملل والابتعاد عن المماطلة والتأجيل في العودة للدرس بعد الاستراحة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية أكدت سرحان على أهمية التغذية السليمة، وتناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات، وتجنب الإفراط في المنبهات (كالقهوة) التي قد تؤثر على الجهاز العصبي وأخذ قسط من النوم الكافي لأن النوم الجيد يعزز الذاكرة والتركيز.
ودعت الطلاب إلى ممارسة الرياضة والقيام بتمارين خفيفة بين فترات الدراسة لتجديد النشاط، إضافة إلى القيام بتمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل لتخفيف القلق.
وحول كيفية التعامل مع القلق الامتحاني، قالت سرحان: إن الاستعداد الجيد هو أفضل طريقة لتقليل الخوف، فالثقة تأتي من الإلمام بالمادة، مشددة على أهمية استبدال الأفكار السلبية كعبارة “لن أنجح” بأفكار إيجابية مثل “لقد درست جيداً وسأبذل قصارى جهدي”.
ولفتت المدربة سرحان إلى ضرورة الذهاب إلى قاعة الامتحان قبل الوقت لتجنب التوتر الناتج عن التأخير، وعند استلام ورقة الامتحان دعت الطلاب إلى قراءة الأسئلة بهدوء، وتحديد الأجوبة الأسهل لبدء الحل بها، مشيرة إلى عدم التردد في طلب توضيح من المشرف إذا كان هناك أي غموض في السؤال.
ونصحت سرحان أهالي الطلاب بتوفير جو أسري هادئ وتجنب المشاحنات والنقاشات الحادة التي قد تزيد الضغط على الطالب والابتعاد عن مقارنة أبنائهم بالآخرين، لأن لكل طالب قدراته الخاصة، والمقارنة تسبب الإحباط.
وختمت سرحان بالقول إن الامتحانات ليست نهاية المطاف، بل هي مرحلة تقييم مؤقتة، والأهم هو بذل الجهد وتعزيز الثقة بالنفس، وبتطبيق هذه النصائح يمكن اجتياز هذه الفترة بنجاح وتقليل التوتر المصاحب لها.
تابعوا أخبار سانا على