مشاركة 11 دولة في "المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي" بجامعة صحار
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صحار- الرؤية
نظّمت جامعة صحار ممثلة في البرنامج التأسيسي، المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار: "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة، إلى جانب مشاركات دولية من أكاديميين وخبراء في مجالات التعليم العالي والتقنيات الرقمية.
وافتُتحت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، قال فيها إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودًا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي.
وأضاف: "يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة".
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمتين رئيسيتين قدمهما الأستاذ الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار حول الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات، والدكتورة فوزية السيابية أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، والتي تحدثت عن: تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس. كما تم تقديم ورشة عمل متخصصة حول تعليم ذكي، وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بطريقة، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.
واشتمل المؤتمر على تنظيم 13 جلسات متوازية ضمت 56 جلسة علمية وورقة عمل، ونُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت، حيث ناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم. ومحو أمية الذكاء الاصطناعي والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين والكفاءات الرقمية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثًا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عمان و11 دولة مثل فرنسا، إسبانيا، المغرب، الامارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، السعودية، الصين، إيران، ونيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت/..
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية، بإنشاء هيئة وطنية مستقلة مشتركة بين جامعة 21 سبتمبر ووزارة الصحة ممثلة بالمجلس الطبي، لاعتماد المؤسسات والمرافق الصحية في اليمن تكون مسؤولة عن تطوير وتطبيق معايير الجودة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية باليمن.
واكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في يومين كلية الإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تحت شعار “نحو إدارة طبية فاعلة لخدمات طبية مستدامة ذات جودة عالية”، أهمية زيادة توطين خريجي كلية الإدارة الطبية وإعطاء الأولوية لهم بالتوظيف في المؤسسات والمرافق والمنظمات الصحية اليمنية، لضمان الاستفادة من خبراتهم في تحسين الأداء.
وطالبوا باعتماد مركز التعليم المستمر بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية كمركز وطني لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال الإدارة والرعاية الصحية، وتأهيل المؤسسات والمرافق الصحية الوطنية للحصول على شهادة الاعتماد الصحي، والمطالبة بضرورة اعتماد تصنيف وطني لمزاولي مهنة الإدارة الصحية لدى المجلس الطبي.
كما طالبت التوصيات بضرورة إنشاء وتفعيل نظام المعلومات ” السجل الصحي” الموحد والاستفادة من نظم الترميز الدولي للأمراض وتقنيات وتكنولوجيات التطبيب، الصحة عن بعد، لإتاحة فرص التشاور بين الأطباء وإتاحة الخدمة الصحية بيسر وأقل تكلفة للاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، في تنظيم تقديم الخدمة الصحية ومتابعة حالة المريض وإتاحة سجلة المرضي لكل الأطباء “.
وأكدت التوصيات، أهمية اعتماد تدريس مقرر إدارة الجودة وسلامة المرضى في كل التخصصات الطبية، وتعزيز الشراكة بين القطاع الصحي الحكومي والخاص لتطوير نظم الإدارة الصحية، وتحقيق استدامة الخدمات الصحية، وادراج القيم ومبادئ المنهج النبوي القرآني في كل برامج التدريب والتأهيل.
وأشارت التوصيات إلى إمكانية إدراج برامج التأهيل النفسي ضمن الخطط العلاجية للمرضى في اليمن، باعتبارها برامج مهمة تساعد في تحسين الحالة النفسية للمرضى وتزيل القلق والخوف وتحقق الطمأنينة للمرضى.
وفي ختام المؤتمر، أكد نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول، حرص مجلس النواب منذ العام 2003م على توصية الحكومات المتعاقبة بالتركيز على الأبحاث العلمية والأخذ بها، لمعالجة كثير من الإشكاليات التنموية والاقتصادية التي تواجه البلد.
وأشار إلى أن الأبحاث العلمية أساس تقدم ونهضة الشعوب والمجتمعات، لافتا إلى أن معظم الدول ما نهضت وتطورت إلا من خلال اهتمامها وتشجيعها للبحث العلمي.
وقال نائب رئيس مجلس النواب:” نحن بفضل الله والقيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ووفاء أبناء الشعب اليمني استطعنا أن نعمل مالم يفعله أصحاب التريليونات التي توجهها لتدمير الأمة”.. مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت رغم شحة الإمكانيات ورغم الحصار والعدوان لأكثر من عشر سنوات، من تحقيق الإنجازات وتخريج دفع في المجالات الطبية، وعقدت ثمانية مؤتمرات علمية”.
وأكد أن مجلس النواب أوصى بالاهتمام بتخصصات المختبرات والأشعة والصيدلة، والتشخيص، كون التشخيص الصحيح يؤدي إلى إيجاد العلاج المناسب ويساهم في التسريع بالشفاء.. موضحاً أن السنوات الأخيرة شهد الوضع الصحي والطبي في اليمن نقلات نوعية وتطور كبير في الطب والتشخيص.
ووجه هشول الجامعات اليمنية، بالتركيز على التخصصات النادرة ” التخدير والأوعية الدموية والكبد”، والتشجيع على الالتحاق بها.. منوهاً بالجهود التي يبذلها الأطباء المتميزين في اليمن ممن ساهموا في تقليل تكاليف السفر للعلاج في الخارج.
كما أكد حرص مجلس النواب على رفع التوصيات الضرورية إلى الحكومة والتوجيه بالاهتمام بها وإيجاد ميزانية لاعتمادها وتنفيذها كأولوية ملحة.. مشيرا إلى أن القانون الذي تم تقديمه سيكون في اهتمام ودعم المجلس وله الأولوية.
من جانبه أشار رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر، شارك فيه 150 باحثاً وألف مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية والمستشفيات والهيئات والمرافق الطبية.
ولفت إلى أنه تم مناقشة 71 ورقة عمل بحثية شملت “الحوكمة والإدارة الحديثة للمنظمات الصحية، وإدارة الجودة والتحسين النوعي وإدارة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية، الابتكار في الإدارة الطبية، التمويل والتأمين الصحي، وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الصحي، والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين الإدارة والجودة في قطاع الرعاية الصحية وضمان استدامة خدماته”.
وأشار الدكتور معصار، إلى تزامن انعقاد المؤتمر، مع حصول الجامعة على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني الذهبي لبرنامج الإدارية الطبية بالجامعة من مجلس الاعتماد الأكاديمي كأول برنامج معتمد على مستوى اليمن، يضاف إلى رصيد الإنجازات والتطورات التي شهدتها الجامعة خلال الخمس السنوات الماضية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الجامعة أهمية التكامل بين العلوم الطبية والإدارة الطبية، ولا يمكن أن يكون هناك طب ولا مؤسسات ناجحة بدون إدارة، والدول لا تنجح ولا تتقدم بدون الإدارة الناجحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نواب رئيس الجامعة، ورؤساء عدد من المستشفيات والهيئات والمرافق الصحية، جرى تكريم عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية، وكذا تكريم اللجان العلمية والتنظيمية والمشاركين والداعمين.
وكان المؤتمر ناقش في يومه الثاني في خمس جلسات موازية 36 ورقة وبحثاً علمياً، شملت الإدارة الطبية، ونظام المعلومات الصحي الوطني ودوره في تعزيز الخدمات الصحية، وأهمية الحكومة الإدارية في تحقيق ميزة تنافسية للمستشفيات اليمنية، والتأمين والتمويل الصحي في الدول النامية، ودور تكنولوجيا المعلومات في تحسين إدارة الرعاية الصحية، وإدارة المخاطر الطبية في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة.