الأمير فيصل بن مشعل يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الخامسة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز والإبداع، حفل تكريم الفائزين في الدورة الخامسة من الجائزة، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، مشيدًا بما قدموه من نماذج وطنية متميزة أسهمت في خدمة الوطن ورفع كفاءته التنموية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد إحدى المبادرات النوعية التي تعكس الحرص على تحفيز الإبداع، وتكريم التميز في مجالاته المختلفة.
وقال سموه: إن هذا التميز يجسد الريادة والإبداع، وفخور بأن تكون هذه الجائزة منبرًا وطنيًا يكرّم من خلالها الإنجاز، ويحفز على الريادة والإبتكار، وما حققته الجائزة من تطور لافت يعكس الإيمان العميق بأهمية نشر ثقافة التميز وتعزيز روح المنافسة البناءة بين أبناء الوطن ومؤسساته.
وأشار إلى أن نجاح الجائزة هو نجاح للمنطقة والوطن، مؤكدًا دعمه لها لتكون محفزًا مستدامًا للتميز في القطاعين الحكومي والخاص، ولكل المبدعين في هذا الوطن.
من جهته أعرب أمين عام الجائزة أحمد الشبل عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه غير المحدود للجائزة، مبينًا أن الدورة الخامسة شهدت نموًا استثنائيًا بنسبة تجاوزت (342٪) مقارنة بالدورة الماضية، بعد أن بلغ عدد المشاركات أكثر من (500) مشاركة من مختلف مناطق المملكة، في فروعها: التميز المؤسسي، والبحث العلمي والابتكار، والتميز البيئي، والقطاع غير الربحي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتميز الوطني.
وأكد الفائزون في كلمتهم أن الجائزة التي تحظى برعاية ودعم مباشر من سمو أمير القصيم أصبحت عنوانًا وطنيًا للتميز والإبداع، ونجحت في أن تكون أحد المبادرات الريادية في المملكة، من خلال نشر ثقافة التميز، وإبراز النماذج الملهمة، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز مفاهيم الابتكار والريادة في شتى المجالات.
وكرم سموه في نهاية الحفل الفائزين بالجائزة من الأفراد والمؤسسات وهم: فرع القدوة الحسنة فاز فيها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وكذلك رجل الأعمال إبراهيم الزويد -رحمه الله-، وفي فرع القدوة الحسنة للمؤسسات فاز فيها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وفي فرع التميز المؤسسي حققها تجمع القصيم الصحي، وفي التميز في البحث العلمي والإبتكار البحث في الذكاء الاصطناعي نالتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكذلك جامعة الطائف، وفي فرع التميز في القطاع غير الربحي حصلت عليها جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن “تراؤف”، وكذلك مؤسسة محمد بن إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس”، وفي فرع التميز الوطني حققتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، وفي فرع التميز البيئي نالها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وكذلك الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجازان الصناعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن مشعل القصيم
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
دبي (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي.
الإعلام ركيزة للتنمية
بهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي، والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي» مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا.
ومن جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، وقالت إن «جائزة الإعلام العربي» أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول.
ومن جانبه، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية.
وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي، وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية.