الإمارات تُدين بشدة استهداف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة القصف الإسرائيلي على مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، مما يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، محذرة من الاعتداءات المستمرة، والتصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي يهدد بزيادة عدد الضحايا ويفاقم المأساة الإنسانية الكارثية في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وعلى ضرورة حماية المرافق والمؤسسات الطبية والعاملين في القطاع الصحي، مشددة على ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
كما شددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي جاد يُسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولة مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون من جنيف: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية
«الخليج»: (وام)
أكد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين، اليوم، إدانة دول مجلس التعاون الخليجي الشديدة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وسياسات التهجير القسري، ومحاولات تغيير الطابع الديموغرافي هناك.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ذلك جاء في كلمة السفير الهين التي ألقاها بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي في إطار البند السابع من أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في دورته الـ59 بجنيف.
انتهاكات جسيمة
وأعرب السفير الهين عن قلق دول مجلس التعاون البالغ إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد تأكيد الموقف الثابت لدول مجلس التعاون بشأن القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، إضافة إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
توفير الحماية الدولية
كما جدد دعوة دول مجلس التعاون للمجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه إيقاف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشدداً على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفيما يتعلق بالتقرير الأممي، أشار إلى تقدير دول مجلس التعاون للجهود المبذولة من المقررة الأممية الخاصة في إطار ولايتها، معرباً في الوقت ذاته عن القلق الشديد لما ورد في تقريرها من مضامين تبرز خطورة الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.