أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن أسماء الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 ولغاية 22 من مايو الجاري تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة».


وتم تكريم الفائزين بالجوائز من جانب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي دكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي مريم الحمادي، وزير دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتعكس هذه الجوائز التي تعد إحدى المبادرات الرئيسة للوزارة حرص دولة الإمارات على دعم التميز والابتكار في القطاع الصناعي، وتقدير أصحاب الرؤى والأفكار الخلّاقة الذين يسهمون في تشكيل مستقبل الصناعة الوطنية. كما تهدف الجوائز إلى تكريم الشركات الأكثر تأثيراً في مسيرة النمو الصناعي والتحول التكنولوجي، ودفع جهود الاستدامة والابتكار، بما يرسخ ما تتمتع به دولة الإمارات من اقتصاد متنوع وتنافسي قائم على المعرفة.
وتنقسم جوائز «اصنع في الإمارات» هذا العام إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسة وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات).
وتم اختيار الفائزين عبر لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحليين من الجهات التنظيمية والصناعية والأكاديمية والاستثمارية في دولة الإمارات، إضافة إلى جامعة كامبريدج الجهة الفنية الشريكة لتقييم الترشيحات للجوائز، لضمان عملية تقييم شاملة تواكب مستوى التميز الذي تستهدفه الجائزة.
واعتمدت اللجنة أعلى معايير الشفافية والدقة في عملية التقييم، وذلك لضمان تكريم الجهات والأفراد الأكثر استحقاقاً، حيث تم تقييم الملفات المرشحة بناءً على مدى توافقها مع المعايير الدقيقة لكل فئة من فئات الجوائز.
وفيما يتعلق بجوائز «التميز في المحتوى الوطني»ـ فازت بجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة المصنعين في القطاع الخاص، شركة رأس الخيمة للسيراميك، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة المصنعين شبه الحكوميين، شركة إن إم دي سي للطاقة، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة مزودي الخدمات، مجموعة الإمارات للاتصالات (e&)، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - في جذب الاستثمارات وفرص الشراء (الشركاء الاستراتيجيون)، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وفاز بجائزة الصناعة المستدامة شركة نوتريدور لتصنيع الألبان، وببجائزة الصناعة الذكية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وبجائزة التميز في الابتكار، شركة بروج إل بي سي، وبجائزة أفضل ممكّن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة، مصرف الإمارات للتنمية.
وفاز بجائزة معايير الجودة، فئة الشركات الكبيرة، شركة ستراتا للتصنيع، وضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، شركة جلوبال فارما.
وفاز بجائزة أفضل موهبة شابة للعام، مريم محمد علي عبد الرحمن الهرمودي، وفاز بجائزة الرائد الملهم، المهندس سعيد غمران الرميثي - الرئيس التنفيذي لمجموعة امستيل، وفاز بجائزة الحرف الإماراتية للأفراد والشركات، فئة الأفراد: مركز غرس، وفئة الشركات: أساطير.

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين «غذاء القابضة» و«ايه دي ان اتش للتموين» شراكة بين «أبوظبي للصادرات» و«الإمارات للتنمية» بقيمة مليار درهم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اصنع في الإمارات

إقرأ أيضاً:

اصنع لنفسك حلمًا جميلا

من منا لا ينشد أن يعيش حياة مليئة بالسعادة والتصالح مع الذات والآخرين، ومن منا لا يريد أن يحيك من فجر الصباح مستقبلا ينعم فيه بالراحة والسكنية، وهذا السكون المنشود ما هو إلا رغبة إنسانية نستمدها من كل معاني «التآلف والتجانس» مع الأحداث والظروف.

في بعض الأحيان، يصدمنا الواقع بأنه ليس كل من يعيش إلى جوارنا لديه الشعف الإنساني نفسه، بل يلملم كافة التفاصيل الصغيرة في قالب يحمله على ظهره كشقاء بشري يتعزز مع صعود الإنسان في سلم العمر فيهبط بكل ما حمله في جوفه من إرهاصات الحياة وشقاء البشر نحو عالم يعج بالقلق والخوف من المجهول.

وحتى نريح أنفسنا كأشخاص مسالمين يرغبون في سكون العواطف ولطف الأحداث الهروب من كل الحماقات التي يرتكبها الآخرين، وتفسر على أنها جزء من تكوينهم الفكري وطريقة تعاملهم مع الغير.

علمنا عالم الفيزياء الشهير نيوتن في قانونه الثالث « لكل فعل ردّ فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه «، وبحسب ما هو مثبت علميا هذا القانون يعتبر من القوانين المهمة لتحليل وحلّ مشكلات التوازن والأجسام الثابتة، ولهذا نحن نتجنب أذية الآخرين حتى لا يؤثر ذلك على مستوى الهدوء النفسي الذي نود أن نعيش فيه بقيت حياتنا، وحتى لا تكون هناك ردة فعل تخرج من الآخر فتقلق مسارات نحو الجحيم.

لهذا السبب، كثيرا ما ينصحنا من هم أكثر وعيًا منا بأمور الحياة وشؤون الناس: بأن «لا تبالغ في بعثرة الأوراق، أو أحداث ضجيج في الأماكن التي نرتادها أو نعيش فيها، والأهم من كل ذلك هو أن لا نكسر الحواجز مع الآخرين، فإن النتائج ربما تكون عكسية لا توازي مقدار طاقتنا على التحمل أو تكون أكبر بكثير من سقف توقعاتنا من الغير» . لهذا أحيانا نلوم انفسنا بأننا لا نتوقع سلوكا أو قولا من حولنا.

فلسفة الحياة بها الكثير من الغموض والأسرار والخبايا التي يجب أن نسبر أغوارها بهدوء تام، فأحد العقلاء قال يوما: «إذا أحببت كثيرا أو وثقت بدون وعي فقد تخدع في أي لحظة، أما إذا تكلمت كثيرا فستكذب في بعض الأمور، وإذا بكيت كثيرا ستفقد بصرك، أما إذا فكرت كثيرا فستصاب بالاكتئاب، فلا تفرط في كل شيء..لأن هذا الإفراط سيؤذيك كثيرا «..فلو أخذنا كل جزئية من القول السابق، لوجدنا أنه قد أبدع في تلخيص عشرات الكتب القيمة.

لقد درجت العادة عند بعض الناس فهم الأمور على غير حقيقتها، فمثلا: «الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلال، والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في رد الحقوق إلى أصحابها، أما الإفراط في الطيبة يجعل الشخص الطيب يعتاد على الانكسار، والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية.. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها، وهذا ما نراه واضحا لدى كثير من الناس».

من أجمل الحكم القديمة التي لا نستغني عنها في مسارات حياتنا هي تلك التي تنصحنا: «‏اصنع لنفسك من لون السماء والغيم حلمًا يشبهك يشبه الفرح الذي بداخلك فالأرض متعطشة لمطر حلمك، واصنع سعادتك بنفسك فأنت مسؤول عنها، لا أحد يستطيع تغيير حالتك النفسية ما دمت لا تريد، وتذكر أن ما تمر به الآن مُجرد وقت لتشعر بنكهة السعادة الحقيقة التي يخبئها الله لك..».

فقديما قيل، لا تكن ليّنا فتعصر ولا صلبا فتكسر، فالاعتدال في تناول الأشياء يضمن لك حرية الحركة في نطاق أوسع في الحياة، لكن هذا الاعتدال ليس شيئا ثابتا فقد تتعدى ميزان الأمور في لحظة فرح أو ردة فعل فتقع في الخطأ بدون أن تدرك ذلك إلا متأخرا.

مقالات مشابهة

  • نزوى الخيري يكرّم الفائزين بجائزة نزوى للقرآن الكريم
  • إدراج شركة نور عبري للطاقة الشمسية في بورصة مسقط
  • ‎أمير الشرقية يرعى غدًا حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز
  • الفنان والأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ16
  • "تنمية نفط عُمان" تكرّم الفائزين بجوائز "شركاء الصحة والسلامة والبيئة"
  • "ليڤا للتأمين" تتوج بجائزة "شركة التأمين للعام 2025"
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم 
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • اصنع لنفسك حلمًا جميلا