تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الشارقة (وام)
كرم معهد الشارقة للتراث، أمس، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم.
من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته.
وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية، تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)، وفي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة «جائزة الممارسات المحلية» مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان «دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط»، وفاز بفئة «جائزة الممارسات العربية» المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان «مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل» في فئة «جائزة الممارسات الدولية».
وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، فازت في فئة «جائزة الراوي المحلي» الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد، من المملكة العربية السعودية، بجائزة «فئة الراوي العربي»، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة «فئة الراوي الدولي».
وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة «جائزة البحث العربي» فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي، من سلطنة عمان، عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجا)، أما «فئة البحث الدولي» فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» (العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن). كما تم تكريم عدد من الجهات الداعمة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للتراث الثقافی التراث الثقافی فی صون
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تكرم الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن أسماء الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 ولغاية 22 من مايو الجاري تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة».
وتم تكريم الفائزين بالجوائز من جانب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي دكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي مريم الحمادي، وزير دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتعكس هذه الجوائز التي تعد إحدى المبادرات الرئيسة للوزارة حرص دولة الإمارات على دعم التميز والابتكار في القطاع الصناعي، وتقدير أصحاب الرؤى والأفكار الخلّاقة الذين يسهمون في تشكيل مستقبل الصناعة الوطنية. كما تهدف الجوائز إلى تكريم الشركات الأكثر تأثيراً في مسيرة النمو الصناعي والتحول التكنولوجي، ودفع جهود الاستدامة والابتكار، بما يرسخ ما تتمتع به دولة الإمارات من اقتصاد متنوع وتنافسي قائم على المعرفة.
وتنقسم جوائز «اصنع في الإمارات» هذا العام إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسة وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات).
وتم اختيار الفائزين عبر لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحليين من الجهات التنظيمية والصناعية والأكاديمية والاستثمارية في دولة الإمارات، إضافة إلى جامعة كامبريدج الجهة الفنية الشريكة لتقييم الترشيحات للجوائز، لضمان عملية تقييم شاملة تواكب مستوى التميز الذي تستهدفه الجائزة.
واعتمدت اللجنة أعلى معايير الشفافية والدقة في عملية التقييم، وذلك لضمان تكريم الجهات والأفراد الأكثر استحقاقاً، حيث تم تقييم الملفات المرشحة بناءً على مدى توافقها مع المعايير الدقيقة لكل فئة من فئات الجوائز.
وفيما يتعلق بجوائز «التميز في المحتوى الوطني»ـ فازت بجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة المصنعين في القطاع الخاص، شركة رأس الخيمة للسيراميك، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة المصنعين شبه الحكوميين، شركة إن إم دي سي للطاقة، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - فئة مزودي الخدمات، مجموعة الإمارات للاتصالات (e&)، وبجائزة التميز في المحتوى الوطني - في جذب الاستثمارات وفرص الشراء (الشركاء الاستراتيجيون)، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وفاز بجائزة الصناعة المستدامة شركة نوتريدور لتصنيع الألبان، وببجائزة الصناعة الذكية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وبجائزة التميز في الابتكار، شركة بروج إل بي سي، وبجائزة أفضل ممكّن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة، مصرف الإمارات للتنمية.
وفاز بجائزة معايير الجودة، فئة الشركات الكبيرة، شركة ستراتا للتصنيع، وضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، شركة جلوبال فارما.
وفاز بجائزة أفضل موهبة شابة للعام، مريم محمد علي عبد الرحمن الهرمودي، وفاز بجائزة الرائد الملهم، المهندس سعيد غمران الرميثي - الرئيس التنفيذي لمجموعة امستيل، وفاز بجائزة الحرف الإماراتية للأفراد والشركات، فئة الأفراد: مركز غرس، وفئة الشركات: أساطير.