تعليم الفيوم يحصد المركز ثاني وسادس وعاشر جمهوري في مسابقة الثقافة المسيحية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شاركت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم - توجية عام التربية الدينية المسيحية في مسابقة الثقافة المسيحية، وحققت ثلاثة مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.
تحت رعاية وتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورأحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
فازت الطالبة شيرى أشرف رجائى - الصف الثانى الابتدائي - مدرسة الأنبا ابرام الخاصة للغات، بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية
فازت التلميذة مارينا فادى جرجس - الصف الرابع الابتدائي - مدرسة التوفيق الخاصة (سميرة غبور) الخاصة بالمركز السادس على مستوى الجمهورية.
فازت الطالبة ميرا أشرف رجائي - بالمرحلة الإعدادية، مدرسة الأنبا إبرآم الخاصة للغات، بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية.
وفي ذلك تقدم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة رشا يوسف وكيل المديرية، بالتهنئة القلبية الخالصة للطالبات الفائزات فى مسابقة الثقافة المسيحية على مستوى الجمهورية، كما قدما رسالة شكر وتقدير لفريق العمل بالمديرية، الأستاذة سوزان ميلاد توفيق المشرف العام على مادة التربية الدينية المسيحية، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، والمشاركة الإيجابية لطلاب الفيوم فى مسابقات التربية المسيحية على مستوى الجمهورية، وتحقيق مراكز متقدمة مُشرفة لمحافظة الفيوم على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة المسابقة الثقافية للعام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥، والتي نظمتها الوزارة لمادة التربية الدينية المسيحية، للعام السادس على التوالي، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوزارة.
وأصدر مكتب مدير عام تنمية مادة التربية الدينية بالوزارة، بيانًا بأسماء الفائزين في المسابقة، التي تقام للعام الثالث على التوالي، والتي شارك فيها ٣٧ ألف و٦٣ مشترك من الدارسين والمدرسين والموجهين وأولياء الأمور في كافة المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية، بينما حصل على المراكز العشرة الأولى ٦١ فائزًا، ٢٥ من المرحلة الابتدائية و٢٤ من كلٍ من المرحلتين الإعدادية والثانوية ومن المدرسين والموجهين وأولياء الأمور حصل على المركز الأولى ١٢ فائزًا.
تعليم الفيوم يحقق 20 مركزًا متقدمًا على مستوى الجمهورية فى البطولات الرياضية والتربية الاجتماعية 8f4f4556-8c8b-48a7-883a-42b2b876fbb8 aa66e211-4f57-4f95-b58d-d99c9af282cb d0985f81-7271-40aa-9a12-346970559f6b
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم على مستوى الجمهوریة التربیة والتعلیم التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
المواطنة والتعليم في فلسفة رولز جديد المركز القومي للترجمة
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "المواطنة والتعليم في فلسفة رولز" تأليف فيكتوريا كوستا وترجمه عن اللغة الإنجليزية: نادية جمال الدين و يونس عبد الغني.
يبحث هذا الكتاب في قضايا شائكة شغلت ولا تزال تشغل بال الكثير من الباحثين والفلاسفة والمهتمين، في كل المجتمعات، بالعدالة والمواطنة والتعليم؛ بهدف الإجابة عن تساؤلات تتصل بماهية المجتمع العادل، والاستقرار والتغيير الاجتماعي، ودور الأسرة في هذه العملية الدينامية، وانتهاءً بمسائل التنوع والتعدد الثقافي وعلاقتهما بتلك القضايا الشائكة.
فهو محاولة من المؤلفة لتفسير نظرية "رولز" للعدالة التي ترى أن المواطنة دعامتها الرئيسية، والتعليم سبيلها الوحيد؛ حيث تنظر المؤلفة إلى السياسات التعليمية التي تشرعنها الدولة باعتبارها القوة الدافعة باتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية، ويسلط الكتاب الضوء على دور الأسرة باعتبارها المدرسة الأولى للعدالة، وعلى إسهاماتها الأساسية في التنمية الأخلاقية والسياسية للأطفال، كما يناقش كيف أن المدرسة ضرورة لاستكمال التعليم الذي تقدمه الأسرة.
ولد رولز في 21 فبراير 1921، وحصل خلال مسيرته الأدبية على مجموعة من الجوائز، ومنها جائزة شوك فى المنطق والفلسفة والميدالية الوطنية فى العلوم الإنسانية فى عام 1999، التى أهديت إليه من قبل الرئيس بيل كلينتون تقديرًا لأثره فى مساعدة جيل كامل من الأمريكيين المتعلمين على إحياء إيمانهم بالديمقراطية نفسها، ويعد رولز واحدا من مؤسسى الليبرالية الاجتماعية، حيث اهتم بالعدالة الاجتماعية، وتحدث عنه الفيلسوف الإنجليزى "جونثان وولف" أن من الممكن أن يكون هناك نزاع حول الفليسوف الثانى الأكثر أهمية فى القرن الـ20، لكن لا خلاف على أن الفيلسوف الأكثر أهمية هو "جون رولز".
وكان رولز قد رأى فى فلسفته أن عدم التساوى الاقتصادى يجب أن يخضع لشرطين أساسيين وهما أن يحصل لمواقع ووظائف مفتوحة للجميع وبسط تضمن المساواة في الفرص، والثاني أن يعود هذا الفرق الاقتصادي بالنفع على أقل أفراد المجتمع استفادة.