ثروة الأمم مكتب لتقديم دراسات الجدوى للمشاريع التنموية والاستثمارية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/-اكدت المدير التنفيذي لمكتب ثروة الأمم د اكرام ال عقيل استمرار تقديم المكتب خدمات تقديم دراسات السياسات الاقتصادية ودراسات الجدوى للمشاريع التنموية والاستثمارية.
وقالت ان المكتب يهدف الى تمكين الشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمال من تحقيق النجاح المستدام عبر تقديم دراسات واستراتيجيات اقتصادية وتنموية من خلال فريق عمل متخصص ذو خبرة طويلة.
واشارت ال عقيل ان مجالات العمل تختص في تقديم استشارات في السياسات الاقتصادية، واعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية، ودراسة السوق وادارة المخاطر والآثر الاقتصادي.
كما يهدف الى التعاون مع المنظمات والاتحادات العراقية والاجنبية في مجال السياسات الاقتصادية والاستشارات ودراسات الجدوى، وتطوير سياسات وتقديم استشارات حول سياسة الائتمان وتحسين عمليات منح الائتمان لضمان التوافق مع المعايير الدولية، فضلا عن تأهيل وتطوير السياسات الاقتصادية وتقديم برامج تدريبية حول مفاهيم الائتمان وتحليل المخاطر فى المصارف والبنوك العاملة في العراق، وتنظيم برامج تدريبية لتطوير الكفاءات والكوادر في الوزارات والمصارف والشركات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السیاسات الاقتصادیة دراسات الجدوى
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية في بصرى الشام
درعا-سانا
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالتعاون مع منظمة “ميدير” الدولية حول التواصل أثناء المخاطر، وضرورة المشاركة المجتمعية.
كما تناولت الورشة، التي شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً، طبيعة عمل المركز الصحي في المدينة والخدمات المقدمة فيه، وسبل دعمه وإعادة تأهيله وترميمه، وافتتاح العيادات التخصصية فيه.
رئيس المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام، الدكتور يحيى العلي، أشار في تصريح لمراسل سانا، إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير عمل المشافي العامة والمراكز الصحية، وبين أن الورشة وضعت خطة عمل لإعادة تأهيل وترميم المركز الصحي اعتباراً من الأسبوع القادم، ليكون جاهزاً لاستقبال الدعم من المنظمة بالأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أنه تم افتتاح عيادات داخل المركز للنسائية والأطفال والداخلية، والتعاقد مع أطباء باشروا عملهم باستقبال المرضى مجاناً، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم.
مسؤولة الإنذار المبكر والرصد في المنطقة الصحية، داليدا ريا، أشارت إلى أن عمل المراكز الصحية مرتبط بالتعاون الهادف مع المجتمع المحلي، لتحقيق نتائج إيجابية، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة لمرض سارٍ، دون خجل من الأهل، ونشر الثقافة الصحية، وتحديد الصعوبات التي تواجه منع انتشار العدوى المرضية، وإعداد الخطط لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الشيخ فايز الشحمة، من المجتمع المحلي، بين أن هذه الورشات تمثل حالة صحية يجب تكثيفها، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها على الواقع، واعتبر أن مشاركة عمل المنظمات الصحية والإنسانية دليل على بداية التعافي المجتمعي من ويلات الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا طوال السنوات السابقة، مؤكداً أن الوقوف خلف المؤسسات والهيئات واجب شرعي وأخلاقي للنهوض بالمجتمع.
من جهتها أوضحت رشا سقر، مسؤولة التواصل في منظمة “ميدير”، ضرورة التقصي الوبائي للأمراض السارية والمعدية، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة، مؤكدة أهمية الورشة لوضع خطط تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر التلامس والاختلاط ومياه الشرب، لتحقيق الأمن الصحي.
تابعوا أخبار سانا على