اللواء الحسني : تحية وتقدير للأخ أحمد سعيد بن بريك
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كتب اللواء الركن/ أحمد عبدالله الحسني
تحية وتقدير و احترام بموقف الاخ احمد سعيد بن بريك مع ملاحظه مهمه نأمل ان يتمكن من قراءتها بروح مسؤوله .
اولا :-
تجربة ثمان سنوات اثبتت عجز و فشل قيادة المجلس الانتقالي في تنفيذ مهمته في ادارة الجنوب و تحقيق أستعادة استعادة استقلال البلاد .
ثانيا :- جرت متغيرات حادة و احداث كبرى و ظهرت في الجنوب تنظيمات و مجالس وطنية مستقلة بعيدا عن الانتقالي و لهذه الهيئات و المجالس و التنظيمات السياسية مؤيدين كثر من ابناء الجنوب و ليس من المنطق بعد كل تلك الاحداث و الفشل الكبير للانتقالي ان تصرون على انفرادكم بتمثيل الجنوب و ادارتكم للجنوب .
ثالثا :- المنطق يقول ان الجمع بين الشي و نقيضه مستحيل و جمع المجلس الانتقالي بين هدف التحرير و الاستقلال من دولة الاحتلال اليمني و المشاركة بعدد من الوزراء في حكومة الاحتلال اليمني يظهر بشكل جلي ان المجلس الانتقالي لا يمتلك قراره المستقل و هو كما تثبت التجربه مملوك بالكامل لدولة الامارات العربية المتحدة لذلك تسقط كافة دعاويه بالنضال من اجل الاستقلال و الاستمرار في ادعاء شرعية تمثيل الجنوب ما هي الا تضليل و كذب و خداع .
رابعا :- لمعالجة الوضع الكارثي الراهن و النضال من اجل الاستقلال و استعادة الهوية و بناء دولة الجنوب الحرة المستقله يتطلب بالضرورة ان نعمل على تنظيم مؤتمر وطني جنوبي يقر رؤية و ينتخب قيادة لجبهة وطنية جنوبية .
اللواء الركن
أحمد عبدالله الحسني .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عائلة الضابط اليمني المغدور به في مصر ''حسن العبيدي'' تعبر عن استيائها ورفضها الشديد للحكم الصادر بتخفيف عقوبة القاتل وتطالب بتحقيق العدالة (بيان)
أعلنت عائلة اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع العسكري في الجمهورية اليمنية، في بيان وصل مأرب برس، عن استيائها وسخطها الشديد من الحكم الصادر يوم الأحد الموافق 18 / مايو / 2025 م من قبل محكمة جنايات استئناف بولاق الدكرور جنوب القاهرة بمصر، والذي قضى بتعديل عقوبة المتهم الأول في حادثة مقتل العبيدي داخل شقته بمصر في فبراير العام الماضي، من عقوبة الإعدام إلى عقوبة السجن المؤبد بمحكمة الاستئناف
وقال البيان أن الحكم الابتدائي الصادر العام الماضي بتخفيف العقوبة كان عن الجناة الثلاثة الآخرين الذين ارتكبوا جريمة القتل، من قبل محكمة جنايات بولاق الدكرور جنوب القاهرة الابتدائية، قضى بالاعدام شنقا على المتهم الأول المدعو رمضان محمد بليدي، وقضى ايضا بالسجن المؤبد على المتهمة الثانية وعلى الاثنين الآخرين بالسجن خمسة عشرة عاما .
واضاف بيان عائلة اللواء العبيدي: ''للاسف الشديد في الوقت الذي كنا نعول على عدالة المحكمة ونزاهة القضاء المصري الا اننا صدمنا هذا اليوم بما تم في منطوق حكم الاستئناف من قبل محكمة استئناف بولاق الدكرور جنوب القاهرة والذي تم اصدار الحكم بتعديله وتخفيفه من عقوبة الاعدام إلى عقوبة السجن المؤبد على المتهم الأول المدعو رمضان محمد بليدي''.
وطالب البيان بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات على الجناة كما ناشد الجميع بالتضامن مع العائلةرومطالبة الجهات القضائية والمحكمة العليا والجهات المعنية بإعادة النظر في هذا الحكم من قبل المحكمة العليا بتحقيق العدالة وانزال أقصى وأشد العقوبات بحق الجناة والمجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم الشنعاء بحق المجني عليه.
وطالبت عائلة المغدور به العبيدي بالطعن في هذا الحكم ''الظالم'' الذي لم يحقق أدنى مستوى معايير العدالة للمجني عليه ولا لعائلته وانما انحاز كلية مع الجناة ومكافأة لجريمتهم التي ارتكبوها ظلما وعدوانا، وفق البيان.
وتابع: ''وكما أنها لم تطبق فيهم العدالة وانزال الجزاء على من اقترفوا الجرم وازهقوا نفس بريئة بغير حق مع اعترافهم بجريمتهم بالأدلة والبراهين أمام السادة القضاة في المحكمة الابتدائية وايضا في محكمة جنايات الاستئناف.وبالتالي فإن العدالة الجنائية تهدف إلى معاقبة المجرمين بناء على أفعالهم وجرائمهم، وان تخفيف الاحكام على من اجرمو بحق المجني عليه يمكن أن يكون له تأثير كبير على عائلات الضحايا والمجتمع''.
وقال البيان: ''أن من المهم ان يتم تطبيق القانون بشكل عادل ومنصف وتحقيق العدالة والجزاء بحق من أجرموا في حق اللواء حسن بن جلال العبيدي،وللاسف الشديد أنه طوال مدة المرافعات والمحاكمات على مدى عام ونصف لم نجد التعاون معنا حتى سؤالاً من قبل الجهات الرسمية والحكومة اليمنية علما بأن المجني عليه كان مسؤولاً في تلك الحكومة ويحمل صفتها الرسمية''.
وأمس قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بقبول الاستئناف المقدم على حكم الإعدام الصادر بحق المتهم بقتل اللواء اليمني #حسن_العبيدي، وقررت تخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد.
وكانت السلطات المصرية عثرت قبل أشهر على جثة الضابط اليمني، اللواء حسن بن جلال العبيدي، مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية، مقتولًا داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة قبل عام ونصف تقريبا.