القيادي بالمجلس الجنوبي بن بريك يهاجم قيادة المجلس ويتهمها بالتمييز بين الجنوبيين في إشارة لعيدروس وتعيينه أبناء الضالع بمناصب كبيرة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
هاجم القيادي في المجلس الانتقالي وأحد مؤسسيه، اللواء أحمد سعيد بن بريك، قيادة المجلس الانتقالي، متهماً إياها بممارسة التسلط المركزي والتمييز ضد أبناء الجنوب.
وقال بن بريك على صفحته في "فيسبوك": "إن الاختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي للمجلس الانتقالي، والقرارات الارتجالية، وغياب التخطيط لدى قيادة المجلس تمثل أهم التحديات التي تواجه المجلس منذ تأسيسه في مايو 2017م".
وأضاف: "شهدت مؤسسات المجلس الانتقالي حالات من الهيكلة العشوائية التي لم تستند إلى تقييم دوري لأداء الهيئات، وأُهملت فيها معايير الكفاءة والشفافية، وطغت على بعض مفاصل العمل داخل المجلس نزعة بيروقراطية ومركزية مفرطة".
واتهم قيادة المجلس الانتقالي بنشر "روح التسلط والتمييز في التعيينات وترتيب الأوضاع، سواء داخل هيئات المجلس أو في الشراكة مع الحكومة الشرعية"، في إشارة إلى منح محافظة الضالع أغلب المناصب في الحكومة على حساب حضرموت وشبوة وأبين والمهرة.
ولفت القيادي الانتقالي إلى أن فاعلية المجلس في الحضور السياسي والإداري الجنوبي تراجعت في هذه المرحلة المفصلية، كما سماها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی قیادة المجلس
إقرأ أيضاً:
صحيفة الجاردين: اليمن دخل مرحلة غير مسبوقة من التغير السياسي والعسكري
قالت وسائل إعلام دولية إن جنوب اليمن دخل مرحلة غير مسبوقة من التغيّر السياسي والعسكري، بعد أن سيطرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي على المحافظات الجنوبية، في خطوة قد تمهّد لإعلان الاستقلال وإعادة اليمن إلى واقع الدولتين لأول مرة منذ ستينيات القرن الماضي.
وأكدت صحيفة الجاردين البريطانية إلى أن إعلان دولة جنوبية مستقلة فورًا قد يكون خطوة محفوفة بالمخاطر، مشيرة إلى تجارب دول أخرى فقدت الدعم الدولي بعد إعلان الانفصال، ورجحت الصحيفة أن يلجأ المجلس الانتقالي إلى خيار الاستفتاء الشعبي في مرحلة لاحقة.
ونوهت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين، بينهم مسؤولون من الأمم المتحدة، أجروا اتصالات مكثفة مع قيادة المجلس الانتقالي للاستفسار عن نواياه وعلاقاته الدولية، وسط مخاوف من انعكاسات الوضع على الحرب ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
وأفادت الجاردين أن التطور الأخطر تمثل في انسحاب القوات السعودية من القصر الرئاسي ومطار عدن، ما يعني تراجع نفوذ الرياض في جنوب اليمن، بعدما كانت اللاعب الإقليمي الأول منذ بداية الحرب، مؤكدةً أن هذا الانسحاب يعكس انهيار التحالفات القديمة داخل الحكومة المعترف بها دوليًا، الأمر الذي يمنح المجلس الانتقالي اليد العليا في إدارة الجنوب.
وترى الصحيفة أن المجلس الانتقالي في موقع قوي لطلب صيغة حكم ذاتي واسعة للجنوب، فيما يزداد القلق السعودي من مستقبل الحدود في ظل الهجمات الحوثية السابقة. واختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن وفدًا سعوديًا ما يزال في حضرموت لمحاولة احتواء الموقف، مؤكدة أن مستقبل اليمن يقف اليوم أمام لحظة تاريخية قد تعيد رسم حدوده السياسية وتوازناته الإقليمية لعقود مقبلة.