صراحة نيوز ـ اطلع وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، الدكتور خالد البكار، خلال اجتماعٍ بمقر المؤسسة، على خطة أتمتة إجراءات الرقابة الداخلية وتوظيف التكنولوجيا الرقمية لتقليل عدد الزيارات الميدانية وتعزيز أنظمة الرقابة والحوكمة، في المؤسسة.

وبحسب بيان للمؤسسة، اليوم الأربعاء، ناقش الاجتماع الذي حضره مدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة، الخطط المستقبلية والتحديات المرتبطة بتطوير العمل المؤسسي.

واستعرض مدير مديرية الرقابة الداخلية الدكتور محمود الشرايعة، نتائج عمل المديرية خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى جانب خطة العمل للعام 2025، حيث تم بحث تعزيز الرقابة باستخدام الحلول الرقمية، وأتمتة الإجراءات بما يرفع من كفاءة الأداء.

وقدمت مديرة التحول الرقمي المهندسة روان شاهين، عرضاً مفصلاً حول نتائج التحول الرقمي في المؤسسة وربط خدماتها بقواعد بيانات وزارة الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى خطة تطبيق نظام “تراسل 2” في جميع معاهد المؤسسة، ما يعكس التقدم في تبني التكنولوجيا الحديثة.
واستعرض مساعد المدير العام للشؤون الفنية المهندس رأفت الصوافين، التصور الجديد للهيكل التنظيمي للمؤسسة الذي يتوافق مع أولويات التحديث الاقتصادي ضمن البرنامج التنفيذي 2025-2028.
ووجّه البكار بالاستفادة من تجربة وزارة العمل في أتمتة أعمال مديريات التفتيش، ومتابعة التقارير الدولية الخاصة بمهن المستقبل لمواءمة خطط المؤسسة معها.
وشدد على أهمية المتابعة الحثيثة لخريجي المؤسسة وربط قواعد البيانات مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والتوسع في برامج الإرشاد المهني لتوجيه الباحثين عن العمل نحو القطاعات المهنية المطلوبة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير البرامج التدريبية بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وبين أهمية التأكد من جاهزية المؤسسة لافتتاح المراكز المتميزة خلال العام الحالي 2025، موجهاً بدعم خطة المؤسسة الطموحة للمضي قدماً في تحقيق مستهدفاتها وفق رؤية التحديث الاقتصادي – المرحلة الثانية

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

الشارع الرقمي بسوريا.. سلطة رقابية جديدة تعيد تشكيل القرار

دمشق- منذ أن خرجت سوريا من عباءة النظام الاستبدادي القديم، ومع بدء تشكل ملامح دولة جديدة، برزت الرقابة الشعبية كأحد أبرز تجليات التحول المجتمعي، وأداة ضغط مدنية بدأت تفرض تأثيرها الواضح على سلوك السلطة وصناعة القرار.

وبينما تتعثر منظمات المجتمع المدني في تأسيس حضور مؤسسي فعال، تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي مشهد الرقابة والمساءلة، وأصبحت متنفسا للانتقاد والتعبير الشعبي، ومرآة تعكس المزاج العام ومطالب السوريين.

في هذا السياق، لم تعد الرقابة تقتصر على النخب أو المنظمات، بل تحولت إلى فعل شعبي يومي، حيث يلاحق المواطنون -من خلال الفضاء الرقمي- سلوك الوزراء والمسؤولين، ويراقبون قرارات المؤسسات الرسمية، ويوجهون رسائلهم بصراحة إلى أصحاب القرار، في مشهد لم يكن مألوفا في عهد القمع وتكميم الأفواه برئاسة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

تجاوز القنوات التقليدية

وتتأسس الرقابة الشعبية على مبدأ أن "الشعب هو مصدر السلطات"، ومن حقه مراقبة كيفية استخدام السلطة ومحاسبة القائمين عليها، وتتخذ هذه الرقابة في سوريا اليوم شكلا جديدا يتجاوز القنوات التقليدية، إذ باتت منصات التواصل الاجتماعي مثل برلمان افتراضي، تنعقد فيه جلسات مساءلة مفتوحة، وتحسم فيه مواقف الرأي العام تجاه القضايا اليومية.

وخلال الأشهر الستة الماضية، تصدرت قضايا ومسؤولون سوريون الواجهة، بعد أن أثارت تصرفاتهم غضب الشارع الرقمي، ودفعت الحكومة في أكثر من مناسبة إلى تقديم توضيحات أو مراجعة قراراتها.

وأحد أبرز تلك الحوادث صورة جمعت وزير الثقافة محمد ياسين صالح بأحد شيوخ عشائر دير الزور المتهمين بالتعامل مع مليشيات إيرانية والضلوع في انتهاكات خطيرة، مما أثار حملة انتقادات عاصفة، دفعته إلى تقديم اعتذار علني عبر منصة إكس، قائلا "لا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم.. أعتذر عن أي صورة غير مقصودة".

في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس.
ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم.

أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة – غير مقصودة – مع أي شخص محسوب على النظام البائد.

— محمد ياسين صالح (@AL_SAALEH) April 17, 2025

إعلان نفي رسمي

كما تعرض جمال الشرع، شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، لانتقادات حادة بسبب حضوره المجلس ذاته، مما اضطر رئاسة الجمهورية لإصدار بيان رسمي نفت فيه أن يكون جمال الشرع يشغل أي منصب رسمي، وأكدت أنه لا امتيازات خاصة له، التزاما بمبدأ المساواة أمام القانون.

في مشهد آخر أثار جدلا واسعا، عاد إلى الواجهة فادي صقر، أحد قادة "الدفاع الوطني" في عهد النظام السابق، بعد ظهوره العلني ومشاركته في عمليات تسوية أمنية لعناصر سابقين دون محاسبة، مما خلق موجة استنكار دفعت الحكومة إلى عقد مؤتمر رسمي لتبرير الموقف.

وخلال المؤتمر، تحدث حسن صوفان، عضو لجنة السلم الأهلي، مدافعا عن منح صقر "الأمان" بدلا من توقيفه، معتبرا أن الخطوة هدفت إلى تهدئة التوترات المجتمعية، وهو ما فتح عليه باب الانتقاد هو الآخر، وسط مطالب بعدم مكافأة الضالعين في الانتهاكات.

الرقابة الشعبية امتدت إلى المؤسسات التعليمية، حيث واجهت وزارات التربية والتعليم العالي حملات اعتراض بشأن قرارات تتعلق بترخيص الجامعات وشهادات طلاب المهجر، مما اضطر الجهات المعنية لإجراء تعديلات على القرارات.

وفي القطاع الرياضي، أثارت مشاركة لاعبين مثيرين للجدل -مثل علاء النائب وكمال جنبلاط- سخطا عاما دفع وزارة الرياضة لتجميد عضويتيهما، ثم فصل النائب، وإنهاء تعاقد جنبلاط مع نادي الوحدة.

الإعلام الجديد

يرى الإعلامي ماجد عبد النور، عضو اتحاد الصحفيين السوريين، أن الرقابة الشعبية عبر الفضاء الرقمي باتت بديلا حيويا لغياب منظمات المجتمع المدني.

ويقول -في حديثه للجزيرة نت- إن "وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى المؤشر الأكثر دقة لقياس المزاج الشعبي.. وهي الآن تلعب دورا مركزيا في توجيه السياسات وتصويب القرارات، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر".

من جهته، يرى الباحث والكاتب أحمد أبا زيد أن الرقابة الشعبية نشأت من روح الثورة، مؤكدا أن الرأي العام اليوم أداة حقيقية لتقويم أداء الدولة.

ويضيف للجزيرة نت: "صحيح أن الموارد شحيحة، لكن الرغبة الشعبية في بناء دولة عادلة تمثل حجر الأساس. لذلك، لا بد من إشراك هذا الرأي العام في عملية اتخاذ القرار، لأنه يشكل الضامن الأكبر للاستقرار والشرعية".

وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى المؤشر الأكثر دقة لقياس المزاج الشعبي (أسوشيتد برس) المؤسسات تستجيب

ويقول مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي إنه "منذ تحرير سوريا، بذلت الدولة جهودا كبيرة في الإصلاح، لكن هذه الجهود ما كانت لتثمر لولا وعي المجتمع ونقده المسؤول".

وأضاف الرفاعي -في حديث للجزيرة نت- أن التفاعل بين الدولة والمواطن يشكل نواة لدولة القانون، وهو ما انعكس عمليا على قرارات عدة جرى تعديلها استجابة لصوت الشارع، حسب كلامه.

اللافت أن هذه الحالة السورية الجديدة تأتي في أعقاب عقود من القمع والرقابة الأمنية المشددة التي مارستها السلطة السابقة، مما يجعل من الرقابة الشعبية اليوم مكسبا يحتاج إلى ترسيخ وتطوير، لضمان عدم العودة إلى المربع الأول.

وتؤكد تجارب بلدان خرجت من حروب طويلة، مثل ليبيا والعراق وبولندا وجنوب أفريقيا، أن الرقابة الشعبية تسهم في تصحيح مسار السلطات الانتقالية، وتسد ثغرات المؤسسات الهشة، وهو ما يمنح التجربة السورية الناشئة بعدا أعمق في طريق إعادة بناء الدولة على أسس جديدة.

إعلان

ويأمل السوريون أن تؤسس هذه الرقابة لتوازن حقيقي بين المواطن وصاحب القرار، بحيث تبنى دولة تستجيب لتطلعات الناس، وتحمي تضحياتهم، وتخرج البلاد من عباءة الاستبداد إلى فضاء الديمقراطية والمساءلة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • التدريب التقني والمهني يطلق معسكر التصنيع الرقمي الصيفي 2025
  • “التدريب التقني”: التحاق 336150 ألف متدربًا بالبرامج التدريبية وتخريج 98716 خريجًا خلال 2024م
  • أكثر من (335) ألف متدرب ومتدربة في برامج التدريب التقني في عام 2024م
  • وزارة الأوقاف تطلق برنامج التدريب الصيفي لتعزيز مهارات الشباب القطري وتأهيلهم لسوق العمل
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)
  • اختتام دورة تدريبية بوزارة الداخلية حول الرقابة المالية والضبط الداخلي للموارد والاستخدامات
  • مدير مؤسسة الإسمنت: إنتاج 12 صنفاً بمواصفات عالية في سوريا
  • الشارع الرقمي بسوريا.. سلطة رقابية جديدة تعيد تشكيل القرار