قبائل مذحج تعلن النفير وتجهّز أبناءها لمعركة التحرير الكبرى وإسناد غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يمانيون../
في موقف وطني مشرّف، عقد عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل مذحج لقاءً تشاوريًا موسّعًا في العاصمة صنعاء للوقوف على المستجدات الإقليمية والمحلية، وعلى رأسها العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، والحصار المفروض على اليمن.
اللقاء الأول من نوعه على مستوى القبيلة جاء بهدف تعزيز دور القبيلة اليمنية العريق في مواجهة الغزاة والمؤامرات التي تستهدف وحدة البلاد وكرامة الشعب اليمني.
وفي بيانهم الختامي، أعلن مشايخ مذحج رفع الجاهزية القتالية لكافة أبناء القبيلة للمشاركة الفاعلة في جبهة إسناد غزة، وفي معركة تحرير الأراضي اليمنية المحتلة، مؤكدين أن اليمن يشكّل اليوم أول خط دفاع عن فلسطين في عمق الجزيرة العربية. ودعت قبائل مذحج المغرر بهم من أبنائها في صفوف المرتزقة للعودة إلى حضن الوطن بعد أن تبيّنت الحقائق وانكشفت خيانة تحالف العدوان.
كما أكدت على ضرورة استكمال التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، وتعزيز التنسيق الميداني مع بقية القبائل الحرة.
وأقر اللقاء تشكيل لجنة تحضيرية من مشايخ الضمان والمشاركين في الاجتماع، إضافة إلى سكرتارية لمتابعة تنفيذ مخرجات اللقاء وتحضير اجتماع موسع في أقرب وقت. وأكد البيان أهمية رفع مستوى اللقاءات والوقفات القبلية وتنظيم التعبئة العامة في المحافظات والمديريات والعُزل، بما يعزز الجبهة الداخلية ويهيئ الأرضية للمرحلة المقبلة من المواجهة المباشرة مع قوى الشر وأدواتها.
من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أن استنفار قبيلة مذحج بمثابة قلب للموازين في معركة التحرر الوطني والإقليمي، وهو ما يقلق أمريكا والعدو الصهيوني وأدواتهم في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للمرأة تُدين العدوان الصهيوني على الموانئ اليمنية
الثورة نت/..
اعتبرت اللجنة الوطنية للمرأة تعمّد العدوان الإسرائيلي استهداف الموانئ اليمنية، حملة ممنهجة لمعاقبة الشعب اليمني على موقفه الأخلاقي والإنساني الرافض للجرائم الوحشية في قطاع غزة.
وأدانت اللجنة في بيان، العدوان الإسرائيلي الأخير على مينائي الحديدة والصليف بعشرات القنابل والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح تسعة آخرين من العمال وتدمير الميناءين بشكل كبير.
وأكدت أن العدوان الصهيوني، لن يثني الشعب اليمني عن المضي في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر بإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار.
وحمّلت اللجنة الوطنية للمرأة، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية ضد الإنسانية، والتي تُحرم الشعب اليمني من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
ونددّت بصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات، معتبرة هذا التجاهل ضوءًا أخضرًا للعدو الصهيوني للاستمرار في تدمير مقدرات الشعب اليمني وتهديد أمنه وسيادته.