الحوثيون يتوعدون إسرائيل بضربات خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صواريخ الحوثي تتسبب في وقف حركة المرور بإسرائيل وتدفع الملايين للملاجئ (أسوشيتد برس)
هددت جماعة الحوثي، بتنفيذ ضربات خلال الساعات المقبلة ضد تل أبيب تشمل مطار بن غوريون ومواقع أخرى.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب "سننفذ في الساعات المقبلة عمليات عسكرية ضد مطار اللد -المسمى بن غوريون- وغيره بسبب التصعيد في غزة".
ونقلت وسائل إعلام أن الجماعة تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر يلحق بالشركات المتبقية في مطار بن غوريون، وطالبتها بالمغادرة فورا.
وقالت الجماعة "على جميع الموجودين هناك المغادرة، خاصة الأجانب، حفاظا على سلامتهم".
وفي حديث للجزيرة قال قيادي في الجماعة "هناك عمل لاستمرار القصف الصاروخي لاستكمال الحظر على مطارات العدو الإسرائيلي".
وأضاف "استكمال الحظر على مطارات العدو في طريقه للتنفيذ التام". ونصح الشركات والمسافرين بتوخي الحذر وعدم السفر إلى المطارات المستهدفة.
وقال القيادي الحوثي إن "العدو الإسرائيلي يتكتم على خسائره، خوفا من استكمال الحظر، غير آبه بمخاطر ذلك". وشدد على أنه لن "يتوقف قصف مطارات العدو والحظر إلا بإدخال المساعدات ووقف العدوان على غزة".
وأكد أن الجماعة لديها نفس طويل وقدرة جيدة للعمل ضد إسرائيل حتى تحقيق الأهداف العادلة.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من يوم على إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه اعترض صاروخا واحدا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وتم إسقاطه بنجاح بعد تفعيل منظومات الدفاع الجوي.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصا أُصيب خلال هروبه إلى الملاجئ في بلدة بات يام جنوب تل أبيب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات متتالية سُمع وسط إسرائيل.
وكانت صفارات الإنذار قد أُطلقت في مناطق واسعة بإسرائيل في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس المحتلة والوسط ومناطق غربي الضفة الغربية بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي صاروخ باليستي بن غوریون
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع للميادين: عازمون على الحظر الجوي الكامل لكيان العدو وليس مطار اللد فقط
وقال المصدر "للميادين" إن الجيش اليمني عازم على تحقيق هدف الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس مطار اللد الذي يطلق عليه الاحتلال تسمية "بن غوريون" فقط.
وأشار إلى أن اليمن تجاوز منظومات دفاعية متنوعة، وأن اختراق أجواء كيان العدو بشكل مستمر ليس حدثاً عابراً، داعياً شركات الطيران التي تحاول إعادة رحلاتها لمطار اللّد (بن غوريون) تغيير وجهتها والإصغاء جيداً لتحذيرات الجيش اليمني.
وأوضح المصدر أن الجيش اليمني لا يرسم خطاً محدداً أمام تطوير القدرات العسكرية ولذلك يتم اختراق أجوائه بشكل مستمر رغم جاهزية الدفاعات الجوية لكيان العدو.