لندن: اليمن حقق انتصارا تاريخياً على أكبر قوة عسكرية في العالم
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
وقال تقرير بريطاني، إن العدوان الأمريكي الأخير على اليمنيين في البحر الأحمر تحول من مجرد استعراض للقوة إلى مثال صارخ للفشل العسكري والاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ وبعد شهرين من العدوان الذي كبد الولايات المتحدة مليارات الدولارات أعلنت واشنطن عن وقفٍ مفاجئ لحربها دون إشراك الكيان الصهيوني في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن تجاهل أمريكا للكيان الصهيوني في اتفاق وقف العدوان، أثار خلافات حادة، خاصة بعد أن شن اليمنيون هجومًا صاروخيًا متزامنًا على مطار اللد المسمى اسرائيلياً بن غوريون، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات جوية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهو ما يكشف عن هشاشة التحالف الأمريكي الصهيوني في مواجهة محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن اعلان أمريكا وقف العدوان، رسخ مكانة اليمنيين كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وقد أظهروا أنهم ليسوا مجرد قوة محلية، بل قوة اقليمية قادرة على خوض معارك متعددة المستويات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية الإيرانية تعلن استشهاد 30 طالباً و7 معلمين بالعدوان الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإيرانية، عن استشهاد 30 طالبًا وسبعة معلمين خلال العدوان الصهيوني الذي استمر 12 يومًا، مشيرة إلى أنه تم تأسيس “لجنة تنسيق وإدارة أوضاع الحرب” في وزارة التربية، وتشكيل 14 لجنة فرعية تم من خلالها إعداد سيناريوهات محتملة لمواجهة الظروف الاستثنائية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن وزير التربية والتعليم علي رضا كاظمي، قوله في اجتماع عقد مساء اليوم الإثنين، بحضور أعضاء مجلس النواب وبعض أعضاء لجنة التعليم: “في هذه المرحلة العصيبة من التاريخ، يُعد الاستشهاد فخرًا عظيمًا خصّ به الله عباده المخلصين”.
وأضاف: “نفتخر بالشهداء ودماؤهم لن تذهب هدرًا أبدًا، ومما لا شك فيه أن طريقهم سيُستكمل بالعمل الصالح والجهد الجهادي”.
ووجّه الشكر إلى أهالي محافظة خراسان الرضوية الذين شاركوا في تشييع جثامين 13 شهيدًا في وقت واحد، قائلًا إن هذا الحضور المشرف يعكس مدى حب الشعب للنظام والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد الوزير أن رغم كل هذه التحديات، لم تتوقف الأنشطة في وزارة التربية والتعليم، حيث استمرت الاجتماعات المحلية ومجلس نواب الوزير بشكل منتظم، ولم يعق شيء استمرار وتقدم العملية التعليمية.
وأشار كاظمي إلى أن 30 طالبًا و7 من الكوادر التعليمية استُشهدوا خلال هذه الفترة حسب آخر الإحصائيات المحدّثة، بينهم 21 طالبًا من مدينة طهران، إضافة إلى إصابة طالب واحد.
وذكر وزير التربية والتعليم الإيراني أن 36 مدرسة تضررت نتيجة قربها من مواقع العدوان الصهيوني وتأثرها بموجات الانفجار، وقد تم ترميمها سريعًا وإعادتها للعمل.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي