صدمة في الشارع العربي والاسلامي بعد هذا الخبر العاجل لـ قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الجديد برس| خاص| أثار خبر عاجل بثته قناة الجزيرة، مساء اليوم، رصده الجديد برس، موجة من الصدمة والاستياء في الأوساط العربية والإسلامية، بعد أن نقلت القناة عن دولة الإمارات إدانتها لـ”مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن”، معربة “عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسرائيلي”. البيان الإماراتي، الذي جاء في وقت تشهد فيه غزة وفلسطين عموماً عدواناً إسرائيلياً متواصلاً خلف آلاف الشهداء والجرحى، اعتُبر تجاهلاً صارخاً لمعاناة الفلسطينيين، خصوصاً في ظل غياب أي إدانة رسمية من أبوظبي للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشارع.. بين التمجيد والازدراء
فوزي عمار
عند الثورة يُصوَّر "الشارع" كقوة عظمى قادرة على إسقاط الطُغاة، فيُستخدم كأداة للتغيير السياسي، لكنّ الفضل لا يعود إليه؛ بل إلى القادة أو الكِبار الذين يتبنون الحراك.
وعند السكوت يُتهم "الشارع" بأنَّه مصدر الانحلال الأخلاقي، إذا خرج أحد أفراد النخبة عن القيم، فيُقال إنه "تربية شارع" بمعنى الرعاع، رغم أنَّ هذه النخبة نفسها قد تكون مسؤولة عن تهميشه.
يذكرني هذا ببيت للشاعر عنترة ابن شداد:
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ // وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
هذا النص يضع المرآة أمام تناقضات المجتمعات التي تتعامل بازدواجية مع قوة الجماهير، فتارةً تُقدسها كشعب عظيم وتارةً تُهينها كسقط المتاع.
هذه دعوة ضمنية لإنصاف "الشارع" باعتباره جزءًا من النسيج الاجتماعي، لا أداةً يُستخدم ثم يُرمى.
رابط مختصر