الجديد برس| خاص| أثار خبر عاجل بثته قناة الجزيرة، مساء اليوم، رصده الجديد برس، موجة من الصدمة والاستياء في الأوساط العربية والإسلامية، بعد أن نقلت القناة عن دولة الإمارات إدانتها لـ”مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن”، معربة “عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسرائيلي”. البيان الإماراتي، الذي جاء في وقت تشهد فيه غزة وفلسطين عموماً عدواناً إسرائيلياً متواصلاً خلف آلاف الشهداء والجرحى، اعتُبر تجاهلاً صارخاً لمعاناة الفلسطينيين، خصوصاً في ظل غياب أي إدانة رسمية من أبوظبي للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.

مصادر إعلامية وتقارير متداولة تحدثت مؤخراً عن استمرار الدعم الإماراتي غير المعلن للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك توفير معدات وقطع غيار عسكرية، وهو ما يعمّق من حالة الغضب الشعبي تجاه سياسات التطبيع والتواطؤ الإقليمي مع آلة القتل الإسرائيلية. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد المطالب الشعبية في العالم العربي بضرورة مقاطعة الدول الداعمة للاحتلال ووقف كل أشكال التطبيع، في حين يرى مراقبون أن بيانات التضامن مع “الضحايا الإسرائيليين” تُعد إساءة كبيرة لنبض الشارع العربي والإسلامي المتضامن مع القضية الفلسطينية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الشارع.. بين التمجيد والازدراء

فوزي عمار

عند الثورة يُصوَّر "الشارع" كقوة عظمى قادرة على إسقاط الطُغاة، فيُستخدم كأداة للتغيير السياسي، لكنّ الفضل لا يعود إليه؛ بل إلى القادة أو الكِبار الذين يتبنون الحراك.

وعند السكوت يُتهم "الشارع" بأنَّه مصدر الانحلال الأخلاقي، إذا خرج أحد أفراد النخبة عن القيم، فيُقال إنه "تربية شارع" بمعنى الرعاع، رغم أنَّ هذه النخبة نفسها قد تكون مسؤولة عن تهميشه.

يذكرني هذا ببيت للشاعر عنترة ابن شداد:

يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ // وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ

هذا النص يضع المرآة أمام تناقضات المجتمعات التي تتعامل بازدواجية مع قوة الجماهير، فتارةً تُقدسها كشعب عظيم وتارةً تُهينها كسقط المتاع.

هذه دعوة ضمنية لإنصاف "الشارع" باعتباره جزءًا من النسيج الاجتماعي، لا أداةً يُستخدم ثم يُرمى.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سعيد العاجل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إلقاء 3 عبوات ناسفة باتجاه الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • الجزيرة الإخبارية تحصد 22 من جوائز "تيللي" الأمريكي وغزة تتصدر
  • ما وراء الخبر يناقش تصاعد نبرة التهديد الأوروبية لإسرائيل
  • الشارع.. بين التمجيد والازدراء
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • الطرح الأميركي الجديد: مزارع شبعا بديلاً عن التطبيع