اجتماع لجنة اختيار المتقدمين للوظائف القيادية الشاغرة بـ التنمية المحلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
ترأست الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب اليوم الخميس لجنة الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية لاختيار المتقدمين علي بعض الوظائف القيادية الشاغرة بديوان عام الوزارة وذلك وفقاً للإعلان رقم (1) لسنة 2024 علي عدد 17 وظيفة.
وتضم لجنة الوظائف في عضويتها كل من د.
وفي هذا السياق أكدت الدكتورة منال عوض
أنه يتم خلال المقابلات التعرف علي التاريخ الوظيفي للمتقدمين وخبراتهم ومقترحاتهم لتطوير الوظائف المتقدمين إليها بالديوان العام للوزارة ومدي درايتهم ببطاقة الوصف الوظيفى لتلك الوظائف لاختيار أفضل وأكفأ العناصر المتقدمة .
وكانت وزارة التنمية المحلية قد أعلنت عن حاجتها لشغل 17 وظيفة قيادية شاغرة بالديوان العام للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة عن طريق التعيين وفقا لأحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم (81) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية وذلك بالمستوي الوظيفى ( الممتاز – العالى – مدير عام ) ومن بين تلك الوظائف : الوكيل الدائم للوزارة ورئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية و رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية وعدد من مديري العموم بالوزارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
يوسف محمد الخياط
مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.
فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟
الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.
بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.
ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟
الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.
ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.
وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟