رئيس جامعة القاهرة يشارك في "سيملس 2025" واجتماعات الاقتصاد الرقمي بدبي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
في إطار حرص جامعة القاهرة على تعزيز حضورها الإقليمي والدولي والمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي في العالم العربي، شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، والذي استمر على مدار يومي 20 - 21 مايو الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس الأعلى للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
وجاءت مشاركة الدكتور محمد سامي عبد الصادق أيضًا ضمن فعاليات اجتماع الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والذي شهد الإعلان عن الخطة الاستراتيجية للاتحاد 2025–2030، والتنسيق بشأن فتح مقر للاتحاد بالقاهرة وعدد من البلدان العربية، فضلا عن استعراض أثر استخدامات الذكاء الاصطناعي على بيئة الاقتصاد الرقمي.
وشهد المؤتمر والمعرض حضورًا رفيع المستوى من كبار الشخصيات العربية والدولية، على رأسهم معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والسفير محمدي الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور علي محمد الخوري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد كبير من المؤسسات الدولية المرموقة، و750 شركة عارضة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث كمنصة عالمية لتبادل الرؤى والخبرات.
وفي كلمته خلال الفعاليات، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن مشاركة جامعة القاهرة في "سيملس الشرق الأوسط 2025" تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الاقتصاد الرقمي يمثل القوة الدافعة للنمو والابتكار، والمحرك الرئيسي للتغييرات الجذرية في طريقة عمل الشركات وإدارة الحكومات، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل هو مسار استراتيجي لا غنى عنه لتحقيق التنافسية، وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المستقبل، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون العربي والإقليمي في مجالات الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الشباب من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومشددًا على دور الجامعة في بناء منظومة تعليمية واقتصادية مرنة، مستدامة، وشاملة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس جامعة القاهرة عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة هذا الحدث المتميز، موجها الشكر للقائمين على تنظيمه، ومثمنًا جهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في دعم مسارات التنمية التكنولوجية في العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة دولة الإمارات العربية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإمارات العربية المتحدة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية العربی للاقتصاد الرقمی رئیس جامعة القاهرة الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.