خبير دستوري: تعديلات قانون الانتخابات استجابة لزيادة السكان
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشف اللواء طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، عن تفاصيل الإجراءات التي تمت بشأن تعديل قانوني مجلسي النواب والشيوخ، وخاصة ما يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" على قناة "dmc"، أن التعديلات جاءت استجابة للزيادة السكانية التي شهدتها مصر منذ عام 2020، حيث زاد عدد السكان بأكثر من 7 ملايين نسمة، وهو ما ترتب عليه زيادة في أعداد من لهم حق الانتخاب، ما استدعى إعادة تحديد بعض الأمور المتعلقة بالدوائر.
وأشار خضر إلى أن المادة 122 من الدستور تجيز تقديم مشاريع القوانين من الحكومة أو من "عُشر" أعضاء البرلمان لدراستها ومناقشتها. وفي هذه الحالة، تقدم "عُشر" أعضاء مجلس النواب بمشروع لتعديل قانون مجلس النواب الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى تعديل قانون مجلس الشيوخ.
وأفاد بأن المشروع أرسل إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، التي وافقت عليه، وذلك طبقًا للمادة الثالثة من قانون الهيئة الصادر عام 2017، والتي تنص على ضرورة أخذ رأي الهيئة في الاستفتاءات والانتخابات. وبعد موافقة الهيئة، تم أخذ رأي اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، التي وافقت بدورها على المشروع خلال يوم واحد فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق خضر دينا عصمت
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة: انتخابات النواب ليست نهاية المطاف وضم عناصر جديدة أمر طبيعى
أكد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أن اختيارات المرشحين لمجلس النواب ستتسم بالتنوع المهني والفئوي والنوعي مشددا على أن الحزب رغم أنه يخوض تجربته الانتخابية الأولى بمجلس النواب لكنه يواجه تحدي كبير، يتمثل في زيادة عدد خياراته عن المقاعد المخصصة بالقائمة، وعن عدد المقاعد الفردية التي قرر الحزب خوض الانتخابات عليها، لذا كان القرار بتشكيل لجنة للاختيارات مع وضع معايير محددة لضمان تمثيل الحزب بالبرلمان بشكل مؤثر وكفء.
وقال الجزار خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الحزب: لم نعد أحد بشيء منذ بدء التأسيس، ولن نستطيع إرضاء كل الطامحين ونراهن على تماسك التنظيم الحزبي في دعم مرشحينا، خاصة أن الحزب يدار بنظام مؤسسي وتشكيل لجان في كل الامور المصيرية ومنها انتخابات النواب، ولا نعرف الإدارة الفردية ..موضحا أنه تجربة انتخابات الشيوخ كانت جيدة وظهر فيها قيادات وشباب وسيدات الحزب بشكل مشرف.
الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسيوشدد رئيس حزب الجبهة الوطنية على أن الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسي خاصة في حزب يسعى لرسم صورة مختلفة عن التنظيمات السياسية، بهدف إثراء وتعميق الحياة السياسية موضحا أن الحزب سيدعم مرشحيه ببرنامج قوي ومتميز وخطط تفصيلية خلال الخمس سنوات المقبلة، وتنظيم حزبي كبير وقوي ومتنوع يحقق أهداف الحزب ورسالته وقادر على التواصل مع رجل الشارع في كل القرى والنجوع والمدن.
ومن ناحيته، أكد السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية أن تجربة المشاركة في التحالف والقائمة الوطنية أمر جيد للحزب في بداية رحلته الانتخابية، نظرا لضرورة التوافق خلال هذه المرحلة من عمر الوطن مع كل حزب في تنفيذ برامجه وسياساته داخل البرلمان، موضحا أن اختيار المرشحين مر بمراحل مختلفة سواء الترشح من القواعد والمحافظات، ثم لجان الأمانة العامة لضمان تحقق الشروط وكذلك تنوع المرشحين.
وشدد القصير على أن انتخابات النواب ليست نهاية المطاف، بل هناك مواقع أخرى لقيادات الحزب وكوادره سواء في المجالس المحلية التي يسعى الحزب لاجرائها في أقرب فرصة، أو في مواقع أخرى.. كما أوضح أن ضم عناصر جديدة في ترشيحات النواب لا يمثل خروج على مبادئ الحزب خاصة أن عمر الكيان لم يتجاوز عدة أشهر.. وطالب امين عام الحزب من كافة الكوادر الإلتزام بالاكتفاء بمرشحي الحزب الذين تم اختيارهم بعناية ودعمهم ليظهر كوادره بشكل يتناسب مع رونق الحزب الذي ظهر وتأكد عند التأسيس.