رحيل أحمد رضا دهيب.. صوت المسرح السوداني الصادق يترجل
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
توفي الدرامي السوداني الكبير أحمد رضا دهيب يوم 21 مايو الحالي في السودان، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا. وتأتي وفاته لتترك فراغًا كبيرًا في المشهد الثقافي والفني السوداني، حيث كان له دور بارز في تشكيل وجدان الأجيال السودانية من خلال أعماله الدرامية والمسرحية.
الخرطوم: التغيير
بدأ أحمد رضا دهيب مشواره الفني في عام 1979 بمركز شباب بحري بولاية الخرطوم، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية.
تنقّل دهيب بين العديد من الفرق المسرحية، كما أسّس عددًا منها، أبرزها فرقة “النهضة” التي قدّمت مسرحيين أصبحوا من أعمدة الفن السوداني، مثل حسن يوسف الشهير بـ”سيد جرسة”، والمؤلف خليفة حسن بلة.
وقدّم دهيب أعمالًا مسرحية وتلفزيونية لاقت حضورًا لافتًا، من بينها مسرحيات: القرار، ولدة خاسرة، واحد + واحد = ستة، ميت بمزاج، تكسر الزجاج، عبدالفضيل يعلن غضبه، القط الأبيض، ودارفور سيرًا على الحبل.
أما في التلفزيون، فكان له حضورٌ بارز في مسلسلات مثل وضاعت الشواطئ، عبدالقادر ود حبوبة، وزينب نبع لا ينضب.
من أبرز أعمال أحمد رضا دهيب مسرحية نحن كده وفيلم الإعدام، اللذان يُعدّان من علامات الفن السوداني. كما شارك في تأليف وإخراج مسرحيتين عُرضتا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي، في تأكيد على حضوره الفني عربيًا وتأثيره في الساحة المسرحية.
قدرات فنية متكاملةتميّز دهيب بقدرات فنية شاملة في التمثيل والتأليف والإخراج والإنتاج. وقد أظهر طاقة روحية عالية في أدائه، لا سيما في فيلم الإعدام ومسرحية عبدالفضيل يعلن غضبه. كذلك، برع في خلق شخصيات درامية متقنة ومثيرة، مثل “عبدالفضيل الماظ” و”عبدالقادر ود حبوبة”.
كان لأحمد رضا دهيب دور فاعل في تطوير المشهد الفني السوداني، حيث ساهم في اكتشاف وتقديم العديد من المواهب الشابة، وترك من خلال أعماله بصمة فنية مميزة في وجدان الجمهور.
يُعد أحمد رضا دهيب فنانًا شاملًا ومؤثرًا، ترك وراءه أعمالًا فنية خالدة تستحق الدراسة والنقد. وإنّ تجربته الفنية الغنية والمتنوعة تُشكّل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين في السودان والعالم العربي.
الوسومأحمد رضا دهيب المسرح السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المسرح السوداني
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير يكشف عت حقيقة في رحيل ثلاثي الأهلي بأمر خوسيه ريفيرو
كشف الإعلامي أحمد شوبير قائد منتخب مصر السابق حقيقة ما يتردد حول طلب الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني الأجنبي الجديد لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي رحيل بعض لاعبي الفريق خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وقال شوبير: “البعض قال إن خوسيه ريفيرو زعلان عشان مش هيتولى تدريب الفريق في لقاء فاركو، رغم أن ده أمان ليه إنه مايمسكش الفريق إلا بعد لقاء فاركو”.
وأضاف شوبير: “البعض كتب كمان إن خوسيه ريفيرو قال لمسئولي الأهلي إن أكرم توفيق مايلعبش وإنه مش عايز يحيى عطية الله وعلي معلول، مين قالك كده هو اللي كتب كده كان قاعد معاه؟، المدرب لسة بيدرس اللاعبين”.
واختتم: “خوسيه ريفيرو مش معاه غير مساعد واحد حتى الآن ولسة مساعد آخر سينضم، فكيف هيشتغل دلوقتي ويطلب رحيل بعض اللاعبين، في حاجات مينفعش يبقى فيها اجتهاد زي الأخبار دي،ويجب أن تكون متأكدا منها بنسبة ألف في المائة لأنها بتسبب مشاكل وأزمات لانها بتعمل مشاكل”.