كونتي يقترب من إنجاز تاريخي مع نابولي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
ميلان (أ ب)
اقترب أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي، من دخول التاريخ، وفي حال فوز نابولي بلقب الموسم الحالي من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، يصبح كونتي أول مدرب في التاريخ يفوز باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة.
ويدخل نابولي مباراته الأخيرة في الموسم على ملعبه أمام كالياري، الجمعة، حيث تكفيه نقطة للتفوق على حامل اللقب إنتر ميلان الذي يحل ضيفاً على كومو في نفس التوقيت، وقال كونتي: «نتمسك بذلك الأمل ولن نتخلى عنه أبداً».
وكان كونتي قد حقق لقب الدوري الإيطالي أربع مرات من قبل، حيث قاد يوفنتوس لأول ثلاث بطولات من سلسلة دامت لتسع مواسم متتالية فاز فيها الفريق باللقب، في الفترة من 2011 إلى 2014، كما حقق اللقب مع إنتر ميلان عام 2021 .
وخلال تلك الفترة حقق أيضا كونتي لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي عام 2017، وبينما حقق العديد من المدربين لقب الدوري الإيطالي مع فريقين مختلفين، لم ينجح أي منهم في الفوز باللقب مع ثلاثة فرق، وهذا ما يعد بمثابة علامة استفهام كبيرة
وحقق فابيو كابيلو لقب الدوري مع ميلان أربع مرات ومع روما، قبل أن يقود يوفنتوس للفوز بلقبين متتاليين في 2005 و2006، لكن الفريق الأسود والأبيض جرى تجريده من كلا اللقبين بسبب فضيحة «كالشيوبولي» الشهيرة الخاصة بالتلاعب في نتائج المباريات.
وأدى ذلك إلى هبوط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وحينما تولى كونتي المهمة كان الفريق في أفضل فتراته ليسيطر على كرة القدم الإيطالية، كما سبق لكونتي أن أنهى صياماً عن الألقاب دام لـ11 عاماً بالنسبة لإنتر ميلان.
ولم ينتظر نابولي طويلاً بعد فوزه بلقب الدوري في عام 2023، لكن في حال حدوثه سيصبح واحد من أكبر إنجازات كونتي في مسيرته التدريبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي أنطونيو كونتي إنتر ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
نابولي وإنتر في سباق الرمق الأخير للفوز بلقب الدوري الايطالي
ميلانو "أ.ف.ب": يخوض نابولي المتصدر وإنترميلان حامل اللقب سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح بالتتويج الثاني خلال ثلاثة مواسم اذ يتقدم بفارق نقطة عن "نيراتسوري" قبل المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.
ويلعب نابولي الذي يشرف على تدريبه أنتونيو كونتي، مع ضيفه كالياري في ملعب دييغو أرماندو مارادونا الذي سيشهد زلزالا كرويا أمام مدرجات ممتلئة مساء غد الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر بضيافة كومو المتألق.
سيحتاج نابولي الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0-0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، الى الفوز على كالياري او تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2-2 في المرحلة الماضية لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه.
ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، تحوم الشكوك حيال مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، حيث أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع أن المدرب البالغ من العمر 55 عاما سيعود إلى يوفنتوس حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس كلاعب وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري كمدرب.
وقال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد المنصرم "الفوز بالسكوديتو سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم".
لن يتواجد كونتي ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي على مقاعد البدلاء غدا الجمعة بعد طردهما في المرحلة قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر.
استشاط إنزاغي غضبا من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاما)، هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية الأحد والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة 89 بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة المحرمة، ما أثار إنتر لدرجة أن أحدا لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب "جوزيبي مياتزا".
وفي المقلب الآخر، كاد كونتي أن يدخل بشجار مع مساعد مدرب بارما أنتونيو غالياردي الذي سبق له أن عمل كمحلل للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي عندما كان الاخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح.
بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلا في نابولي، حيث ساهم بثنائيته برفع غلته الى 14 هدفا الموسم في صفوف فريق العاصمة، وبقاء نابولي في صدارة الـ"سيري أ" قبل نهاية الأسبوع الأخير.
وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلا من الاحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي في 31 مايو الحالي، علما انه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيتم حسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين.
أدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، وخاصة بالنسبة لإنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جرمان في نهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع اسدال الستار على الفصل الاخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي.
وكان من المقرر إقامة المباراة الفاصلة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولا بالنسبة لإنتر والرابطة، خصوصا أن "نيراتسوري" يلهث خلف لقبه القاري الاول منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاما (الدوري والكأس ودوري الأبطال).
ومن أجل إقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي الذي يملك مصير بيديه غدا الجمعة، وهو أمر غير مرجح ضد كالياري صاحب المركز الرابع عشر الذي لم يعد لديه اي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضا.
رغم ذلك، يواجه إنتر مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس 20 نقطة من آخر ثماني مباريات في طريقه لإنهاء الموسم في المركز العاشر، وهو أعلى مركز له منذ المركز التاسع، وإن كان في دوري يضم 16 فريقا، عام 1986.
وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الاخيرة المؤهلة لدوري الابطال في الموسم المقبل حيث يحتاج يوفنتوس صاحب المركز الربع برصيد 67 نقطة للنقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأهم.
يتوجه الاحد فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى فينيتسيا الذي يحتل المركز التاسع عشر، وهو أحد خمسة أندية تحاول تفادي الهبوط في اليوم الأخير.
ويبلغ رصيد فينيتسيا 29 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن ليتشي وإمبولي في المركزين السابع عشر والثامن عشر تواليا، فيما يحتل فيرونا وبارما المركزين الـ 15 والـ 16 تواليا برصيد 34 و33 نقطة تواليا.