حسين خضير: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية استراتيجية لتهيئة مناخ استثماري جاذب
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
صرّح النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، بأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، بشأن مواصلة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، تمثل رسالة طمأنة قوية للمستثمرين وتعكس رؤية استراتيجية واضحة للنهوض بالاقتصاد الوطني في ظل التحديات العالمية.
وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن تأكيد الرئيس على تهيئة البنية التشريعية والرقابية، وطرح مبادرات تحفيزية، يدل على وجود إرادة سياسية حقيقية لتعزيز بيئة الأعمال وتوفير الضمانات اللازمة لكل من يرغب في الاستثمار داخل مصر.
وأشار رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، إلى أن إشادة الرئيس بتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتوجيهه بالحفاظ على هذا التحسن، يبعث برسائل إيجابية للمجتمع الدولي، ويعزز من فرص مصر في اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية، لافتًا إلى أن الإجراءات المتواصلة لضبط التضخم وتوفير احتياطات كافية من النقد الأجنبي تدعم الاستقرار المالي وتزيد من جاذبية السوق المصرية.
واختتم الدكتور حسين خضير أن دعم وتمكين القطاع الخاص، كما شدد عليه الرئيس، يتماشى مع توجيهاته بضرورة الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة حاليًا، وتعزيز الحوافز الممنوحة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة معدلات النمو، وجذب مزيد من التدفقات الاستثمارية الأجنبية خلال المرحلة المقبلة، وخفض معدلات التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسين خضير مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ البنك المركزي الرئیس السیسی حسین خضیر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.