حكم قضائي يرفض إلزام أداء مساهمات السانديك يثير نقاشاً قانونياً
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر مؤخرا حكم ابتدائي عن محكمة مغربية ، يرفض طلبا تقدم به اتحاد للملاك، لإلزام أحد السكان بأداء 5700 درهم مبلغ المساهمات الشهرية لفائدة الاتحاد.
و قال رئيس الاتحاد في شكايته أن المدعى عليه لم يؤد هذه المساهمات رغم انذاره بالاداء ملتمسا استصدار أمر ضده بأداء المبلغ المذكور مع الفوائد و المصاريف و التوابع مع النفاذ المعجل و الاكراه البدني في الأقصى.
و أرفق المدعي، المقال بصورة من الجمع العام التاسيسي و نسخة من الإنذار و نسخة من شهادة الملكية وكشف الحساب.
و جاء في القرار أنه “يتضح من خلال الإطلاع على الفصل 13 من القانون 00/18 المعدل بمقتضى المادة الأولى من القانون 39/24 القاضي بتغيير نظام الملكية المشتركة للعقارات المبنية المنشور بالجريدة الرسمية عدد 7328 بتاريخ 2024/08/22 و الذي يوجب وجوب سلوك مسطرة الوساطة التي لا يوجد بالملف ما يفيد سلوكها، الأمر الذي يجعل قدم خارج سياقه القانوني و بشكل سابق لأوانه و يتعين رفضه.و حيث يتعين إبقاء الصائر على الطالبة. لذلك و لأجله نصرح برفض الطلب وإبقاء الصائر على رافعه”.
سعيد أبوري، وهو باحث بسلك ماستر قانون العقار والتعمير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة ابن زهر أكادير، علق على القرار بالقول أنه من الطبيعة القانونية لمسطرة الأمر بالأداء فإنها لا تعد نزاعا قضائيا تقليديا بل تعتبر مسطرة خاصة واستثنائية تهدف إلى تحصيل دين ثابت بموجب مستندات مكتوبة دون مناقشة جوهر النزاع إلا إذا تقدم المدين باعتراض.
و اعتبر الباحث في قانون العقار ، أن ربط المحكمة لهذه المسطرة بضرورة سلوك الوساطة المنصوص عليها في المادة 13 المعدلة يعد تأويلا موسعا لمفهوم (النزاع )وهو تأويل لا ينسجم مع خصوصية هذه المسطرة وأهدافها العملية.
و اشار إلى أن هناك تباينا في الاجتهاد القضائي بهذا الخصوص فبينما تذهب بعض المحاكم إلى رفض طلبات الأمر بالأداء بدعوى عدم سلوك مسطرة الوساطة فإن محاكم أخرى لا تلزم بها في مثل هذه المساطر الخاصة مما يؤدي إلى نوع من الارتباك في التطبيق السليم للنصوص القانونية ويبرز الحاجة الماسة إلى توحيد التفسير القضائي تحقيقا للأمن القانوني والقضائي.
ذات الباحث في سلك ماستر قانون العقار والتعمير، اعتبر أن الوساطة رغم أهميتها لا تعتبر مسطرة إلزامية في الاوامر بالاداء إلا إذا نص عليها النظام الأساسي أو النظام الداخلي لاتحاد الملاك أو تم إقرارها من طرف الجمع العام وفي غياب هذه الشروط فإن فرضها كشرط لقبول أمر بالأداء يبقى فاقدا لسنده القانون.
وخلص إلى أن “القرار موضوع التعليق يعاني من قصور قانوني لأنه اعتبر مسطرة الأمر بالأداء نزاعا قضائيا يستوجب الوساطة خلافا لطبيعتها القانونية الخاصة وفرض شرطا لم يقره نظام الملكية المشتركة.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رومي القحطاني ترد على شائعة وفاتها: بصحة جيدة والإجراءات القانونية جارية
خاص
خرجت ملكة جمال المملكة، رومي القحطاني، عن صمتها لتنفي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاتها، مشددة على أن ما يروج ما هو إلا إشاعات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة.
وجاء في منشور رسمي نشرته عبر حساباتها: “أولاً، أحب أطمن جمهوري الحبيب إني بخير الحمدلله، وكل اللي يتداول عن وفاتي إشاعات مغرضة وكاذبة، حسبي الله على كل من نشر أو ساهم في هالإشاعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وكل من تداول الخبر راح تتم ملاحقته قانونياً”.
تزامن نفي القحطاني مع تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مكثف للخبر دون الاستناد إلى مصادر موثوقة، ما أثار قلق متابعيها الذين أطلقوا وسم “#رومي_القحطاني_بخير” تعبيرًا عن ارتياحهم، ودعمًا لها في مواجهة هذه الشائعة.
وتعد رومي القحطاني واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجالات الموضة والجمال، وقد نالت لقب “ملكة جمال السعودية” عام 2021، وهو ما أتاح لها فرصة تمثيل المملكة في مسابقات دولية، مثل “ملكة جمال العرب” و”ملكة جمال الكون”.
نشأت القحطاني في الرياض، وأكملت دراستها في جامعة الملك سعود بتخصص الأدب الإنجليزي، إلا أنها قررت التوجه إلى عالم الإعلام والموضة، حيث تمكنت من بناء قاعدة جماهيرية واسعة على “إنستغرام”، وأصبحت وجهًا بارزًا لعدد من العلامات التجارية المحلية والعالمية.
إلى جانب شهرتها في عالم الجمال، تهتم القحطاني بالقضايا الاجتماعية، وتحرص على توعية جمهورها بخطورة الشائعات والتنمر الرقمي، وقد أكدت في أكثر من مناسبة أهمية دعم الفتيات لتحقيق أحلامهن وتجاهل الحملات السلبية.
واختتمت رومي رسالتها بالتأكيد على أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي الشائعة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مسؤوليتها كمؤثرة، وحرصها على الحد من الأخبار الزائفة التي تمس الأشخاص دون وجه حق.
شهدت حساباتها تفاعلًا واسعًا بعد بيانها، حيث أعرب آلاف المتابعين عن تضامنهم الكامل معها، داعين إلى ضرورة فرض تشريعات صارمة للحد من تداول الإشاعات التي تسيء للأفراد وتمس حياتهم الشخصية.