ضد قيم الرحمة | المحامين العرب يدين جرائم الاحتلال في غزة وجنين
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أدان عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر، استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط تصاعد غير مسبوق للمعاناة، واعتبر ذلك جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، تنتهك المواثيق الدولية وكل ما أجمعت عليه الأديان السماوية من قيم الرحمة والعدل.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل فرض حصار ظالم يمنع الغذاء والدواء عن ملايين المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب، ما يستوجب تحركًا عاجلًا لإنقاذ أرواح الأبرياء ورفع الحصار فورًا.
كما استنكر رئيس اتحاد المحامين العرب الاعتداء السافر على وفد دبلوماسي دولي مكوّن من أكثر من 25 سفيرًا عربيًا وأوروبيًا خلال زيارتهم لمحافظة جنين، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للحصانة الدبلوماسية والقانون الدولي، وصفحة سوداء تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي.
وأكد أن اتحاد المحامين العرب، سيظل في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالحليم علام اتحاد المحامين العرب جرائم الاحتلال الفلسطيني اتحاد المحامین العرب
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.