الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الميليشيا تسعى لتثبيت وجودها في أمدرمان باعتبارها جزء من العاصمة، من أجل خلق شرعية بحكم الأمر الواقع تضمن لها وجود في أي معادلة مفاوضات قادمة.وجود الجنجويد في أمدرمان ليس من أجل تموضع عسكري لتنفيذ عمليات هجومية يحققون بها اختراقات تعيد سيطرتهم على الخرطوم، بل من أجل المحافظة على أرض داخل العاصمة برمزيتها التاريخية، تضمن لهم هامش تمثيل سياسي في أي تسوية قادمة.
يعلم الجنجويد أن هزيمتهم في العاصمة تعني خروجهم من المعادلة السياسية، وتحولهم من طرف يفاوض على سلطة وثروة إلى طرف يبحث عن مخرج آمن لجنوده وقادته.
فالذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي وعمقه التاريخي..
سيواصل الجنجويد في هجماتهم للمحافظة على موضع نفوذ في العاصمة، وسيواصل الجيش عملياته لتحرير العاصمة من دنس الجنجويد الملاعين، فالخرطوم وأمدرمان وبحري لن تطأها أقدام الجنجويد مجددا بإذن الله وبصبر الرجال وتضحياتهم.
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
اندلعت اشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات المتمردين من الدعم السريع في أم درمان، المدينة الرديفة للعاصمة الخرطوم، بحسب ما أعلن الجيش، واصفا القتال بأنه جزء من هجوم "واسع النطاق".
وأفاد صحفيون في وكالات دولية بسماع دوي انفجارات في المنطقة التي انسحبت منها قوات الدعم السريع بعد خسارتها الخرطوم في مارس.
وأوضح الجيش أن العملية تهدف إلى طرد القوات المتمردة من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم.