الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الميليشيا تسعى لتثبيت وجودها في أمدرمان باعتبارها جزء من العاصمة، من أجل خلق شرعية بحكم الأمر الواقع تضمن لها وجود في أي معادلة مفاوضات قادمة.وجود الجنجويد في أمدرمان ليس من أجل تموضع عسكري لتنفيذ عمليات هجومية يحققون بها اختراقات تعيد سيطرتهم على الخرطوم، بل من أجل المحافظة على أرض داخل العاصمة برمزيتها التاريخية، تضمن لهم هامش تمثيل سياسي في أي تسوية قادمة.
يعلم الجنجويد أن هزيمتهم في العاصمة تعني خروجهم من المعادلة السياسية، وتحولهم من طرف يفاوض على سلطة وثروة إلى طرف يبحث عن مخرج آمن لجنوده وقادته.
فالذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي وعمقه التاريخي..
سيواصل الجنجويد في هجماتهم للمحافظة على موضع نفوذ في العاصمة، وسيواصل الجيش عملياته لتحرير العاصمة من دنس الجنجويد الملاعين، فالخرطوم وأمدرمان وبحري لن تطأها أقدام الجنجويد مجددا بإذن الله وبصبر الرجال وتضحياتهم.
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ملابسات فيديو تضمن سير سيارة أجرة برعونة وتلويح أحد مستقليها بسلاح أبيض
تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله سير سيارة أجرة برعونة، وتلويح أحد مستقليها بسلاح أبيض، ونجحت في ضبط مرتكبي الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله سير سيارة أجرة برعونة وتلويح أحد مستقليها بسلاح أبيض.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها وبصحبته الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة العامرية بالإسكندرية).
وبمواجهته.. اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، حال استقلاله السيارة المشار إليها بطريق (القاهرة / الإسكندرية الصحراوي)، أثناء توجهه لحضور حفل زفاف بقصد الاستعراض.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.