جامعة الإسكندرية تستضيف ورشة عمل لتعزيز البحث العلمي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
نظمت جامعة الإسكندرية اليوم ورشة عمل موسعة تحت عنوان "تمويل ودعم الاتحاد الأوروبي للبحث العلمي والابتكار"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt، في خطوة تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار وربطه بالصناعة.
شهد الورشة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وعدد كبير من رؤساء الكليات والمعاهد والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
أكد رئيس جامعة الإسكندرية، في كلمته دعم الجامعة الكامل لكافة الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، وذلك سعيًا لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار رئيس جامعة الإسكندرية، إلى أن حديقة التكنولوجيا بالجامعة تستهدف الأفكار المبتكرة والبحوث التطبيقية التي تساهم في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والمجتمع المصري.
أوضح رئيس الجامعة أن المشاريع الإبداعية ذات الحلول لمشكلات صناعية ومجتمعية ستحصل على تمويل تنافسي، مما يوفر بيئة محفزة للباحثين ورواد الأعمال الشباب، ويعزز فرص إنشاء الشركات الناشئة، ويساهم في النمو الاقتصادي الوطني المبني على المعرفة.
من جانبه، أوضح الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، أن ورشة العمل تستضيف نخبة من العقول المبدعة لتبادل الخبرات حول صياغة مقترحات بحثية ناجحة وبناء شبكات تعاون بين المؤسسات المحلية والدولية، واعتبر أن الورشة خطوة حيوية لتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق أن هدف حديقة التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية هو تحويل الإسكندرية إلى مركز إقليمي للابتكار من خلال تعزيز نقل المعرفة وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل تكنولوجيا المعلومات، التحول الرقمي، الطاقة، إدارة المياه، الأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، إلى أن الورشة تمثل فرصة فريدة للباحثين للتعرف على المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية الاستفادة منها، واستكشاف آفاق التعاون المشترك وبناء الشراكات.
آفاق أوروبا ومبادرة PRIMA: دعم كبير للباحثين المصريين
أوضح الدكتور عبد الحميد الزهيري، رئيس مفوضي برنامج Horizon Europe ونائب رئيس برنامج Prima بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة مصر في برنامج "آفاق أوروبا" كدولة شريكة، بعد توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى في أبريل 2025، يُعد فرصة استثنائية للباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية للحصول على تمويل لأفكارهم البحثية الإبداعية. كما تطرق إلى مبادرة PRIMA التي تقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة بتمويل مشترك من دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، أن الورشة تلقي الضوء على المنح والمشروعات المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية للقبول بها. وستتضمن الورشة نقاشًا مفتوحًا لمساعدة المشاركين على فهم آليات التمويل والشراكات المتاحة.
تضمنت الورشة محاضرة تعريفية ببرنامج الاتحاد الأوروبي Erasmus و Horizon قدمها الدكتور عمرو رضوان، و زينب السدر، حيث استعرضا أهداف البرنامج وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة، بالإضافة إلى التعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الاتحاد الأوروبي الإسكندرية أكاديمية البحث العلمي رئیس جامعة الإسکندریة الاتحاد الأوروبی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وحدة مكافحة غسل الأموال تستضيف غدا ورشة إقليمية حول الملاحقة القضائية
تنطلق صباح غد الإثنين أعمال "الورشة الإقليمية حول التحقيق والملاحقة القضائية في جرائم غسل الأموال" بالقاهرة والتي تنظمها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستضيفها وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب برئاسة المستشار أحمد سعيد خليل، وتستمر على مدى 3 أيام بالتعاون والاشتراك مع عدد من المؤسسات الدولية والأممية.
وتنعقد ورشة العمل الإقليمية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وصندوق النقد الدولي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة يلقيها المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وسليمان الجبرين الأمين التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في أعمال الورشة الإقليمية 43 ممثلا للدول الأعضاء بمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلا عن عدد من كبار الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجال مكافحة غسل الأموال وتحقيقاتها والجرائم المرتبطة بها.
ويأتي انعقاد ورشة العمل في إطار الخطة التدريبية لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتضمن عددا من الموضوعات لورش العمل والبرامج التدريبية حول احتياجات وأولويات الدول الأعضاء، حيث تستهدف زيادة إلمام المشاركين بآليات التحقيق والملاحقة لجرائم غسل الأموال، وإكسابهم خبرات ومهارات في هذا المجال من خلال العروض والحالات العلمية والتطبيقية.
وتناقش جلسات الورشة الإقليمية على مدى أيام انعقادها الثلاثة، موضوعات بالغة الأهمية من بينها، أهمية التحقيقات المالية في قضايا الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والالتزامات الدولية ذات الصلة، وكيف تدعم الرقابة على غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتعاون مع القطاع الخاص التحقيقات المالية، وغسل الأموال كجريمة قائمة بذاتها.. العتبات القانونية واستراتيجيات الإثبات، والجرائم التنظيمية المرتبطة بغسل الأموال وكيف تساهم في التحقيقات والملاحقة القضائية والمصادرة.
كما تشمل الجلسات مناقشة تطوير واستخدام المعلومات الاستخباراتية المالية لدعم التحقيقات المالية، وكيفية تحقيق الكفاءة والفعالية في التحقيقات المالية والتنسيق بين الجهات المعنية، ودراسة حالة الإتجار بالبشر وغسل الأموال كجريمة قائمة بذاتها، وأفضل الممارسات في المساعدة القانونية المتبادلة مع الولايات القضائية المعقدة، والتعاون الدولي.. التحديات واستخدام القنوات غير الرسمية (مثل شبكة الإجمونت وشبكات وحدات الاستخبارات المالية) ، واستخدام معلومات المستفيد الفعلي لدعم التحقيقات في غسل الأموال واسترداد الأصول.. التحديات والاعتبارات العملية، والمسئولية الجنائية للأشخاص الاعتباريين في حالات عدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، ومواءمة النهج العملية مع منهجية مجموعة العمل المالي للعام الجاري.