تسرب نفطي محدود في الأربعينيات غير نظرة أرامكو للسلامة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الرياض
وقعت حادثة صناعية نادرة في المنطقة الشرقية في عام 1948، حين أدى حادث مروري لإحدى مركبات شركة أرامكو إلى تسرب نفطي محدود في إحدى مواقع العمل التابعة للشركة.
آنذاك، كانت صناعة النفط لا تزال تخطو خطواتها الأولى، في ظل بيئة تشغيلية تفتقر إلى التجهيزات الحديثة ومعايير السلامة المتعارف عليها اليوم.
الحادث رغم بساطته، كشف عن ثغرات في إجراءات الأمان، مما دفع المعنيين إلى التفكير بجدية في تعزيز نظم الوقاية وتطوير خطط الطوارئ.
ورغم أن آثار التسرب لم تكن كارثية أو طويلة الأمد، إلا أن الواقعة خلّفت أثرًا بالغًا في وعي القائمين على الصناعة، فقد كانت بمثابة إنذار مبكر أعاد تشكيل نظرة الشركة إلى مفهوم السلامة المهنية والبيئية.
إقرأ أيضًا:
حادث مروري في مدينة الدمام قبل 48 سنة..صورالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو تسرب نفطي معايير السلامة
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لوحدة ليبيا واستقرارها
أكد النائب يسري المغازي، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، يعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية، والذي يقوم على دعم المؤسسات الوطنية الليبية، والحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسيادتها.
وأوضح المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرؤية الواضحة للرئيس السيسي بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في توقيت متزامن، تعبّر عن الحرص المصري الأصيل على تغليب مصلحة الشعب الليبي الشقيق، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمصالح الضيقة التي تهدد استقرار ليبيا.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن تأكيد الرئيس على خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا هو خطوة محورية لا غنى عنها من أجل استعادة القرار الوطني الليبي، وتمكين مؤسسات الدولة من الاضطلاع بدورها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار النائب، إلى أن التزام مصر بالمشاركة في إعادة إعمار ليبيا ونقل الخبرات التنموية المصرية، يعكس توجهًا استراتيجيًا يعزز من الشراكة بين البلدين، ويمهد الطريق أمام عودة ليبيا إلى مكانتها الطبيعية عربيًا وإقليميًا.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، مؤكدًا أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقتصر على الدعم السياسي فقط، بل يمتد إلى دعم فعلي في كافة المجالات، انطلاقًا من إيمان مصر بأن استقرار ليبيا هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة والأمن القومي المصري، وأن العلاقات بين الشعبين الشقيقين ستظل دائمًا قائمة على المحبة والتضامن والمصير المشترك.