تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.

يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.

يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.

تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.

وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.

لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكتابة الكتابة المسرحية الكتابة على الجدران

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق

في اختراق علمي جديد، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن تحديد أربعة أنماط جينية فرعية مميزة لاضطراب طيف التوحد، لكل منها خصائص طبية وسلوكية ووراثية فريدة، مما يمهّد الطريق نحو علاجات أكثر دقة وفعالية.

وأجريت الدراسة من قبل مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أمريكية، اعتمادًا على بيانات مشروع (SPARK)، الذي يُعدّ أكبر قاعدة بيانات حول التوحد، وشمل أكثر من 5000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و18 سنة.

وقد تم تحديد أربع مجموعات فرعية للتوحد:

التوحد المصحوب بتأخر في النمو

التحديات السلوكية الشديدة

التحديات المعتدلة

النوع واسع التأثر

وارتبط كل نمط فرعي بمسارات بيولوجية ناتجة عن طفرات جينية محددة، مع فروق في توقيت تفعيل هذه الجينات، ما يمنح تصورًا أكثر دقة حول تعقيد الاضطراب. واعتمد الباحثون مقاربة شاملة تركز على التنوع الفردي في سمات المصابين، بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.

وأكدت نتائج الدراسة أن التوحد ليس اضطرابًا موحدًا، بل مجموعة من الحالات البيولوجية المختلفة، وهو ما يفتح المجال أمام تطوير تدخلات علاجية مخصصة حسب النمط الجيني لكل حالة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • لجنة نقابية تتقصى أسباب انهيار عمارة إربد / تفاصيل
  • دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • لماذا يموت الرجال أبكر من النساء؟: دراسة عالمية تكشف السبب الصادم
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي