مراهق يعتدي على والده بسبب البلايستيشن وتحذيرات من إدمان الأجهزة الذكية .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشف المعالج النفسي الإكلينيكي، الدكتور وليد الزهراني عن حالة لمراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، أقدم على الاعتداء على والده نتيجة إدمانه الشديد على استخدام الأجهزة الذكية، وتحديدًا جهاز “البلايستيشن”.
وأوضح الزهراني أن الشاب أبدى ندمه الشديد بعد الحادثة، وقرر من تلقاء نفسه السعي للعلاج من هذا الإدمان، مما يشير إلى وعي متأخر بخطورة السلوكيات الناتجة عن الاستخدام المفرط للتقنية.
وأكد خلال حديثه عبر برنامج” الشارع السعودي”، أهمية أن يفرض الأهل رقابة واضحة وصارمة على استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية، مشددًا على ضرورة تحديد أوقات معينة للجلوس أمام الشاشات.
كما دعا إلى استثمار بقية الوقت في ممارسة ألعاب حركية داخل المنزل أو أنشطة ترفيهية بديلة، تسهم في تعزيز العلاقات الأسرية وتطوير مهارات الأبناء الاجتماعية والنفسية.
وأشار إلى أن الإهمال في تنظيم وقت الأبناء مع الأجهزة الذكية قد يؤدي إلى نتائج سلبية تصل إلى حد العنف، مؤكدًا أن العلاج يبدأ من داخل البيت بتوازن ووعي من جميع أفراد الأسرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748006388246.mp4
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذر من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفالالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان اعتداء الأجهزة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخاطر (المنازل الذكية)
#سواليف
مع #انتشار #استخدام #الأجهزة_المنزلية_الذكية مثل #الكاميرات، و #الأقفال_الذكية، و #الإضاءة_الذكية، و#أجهزة_التدفئة والتكييف المتصلة بالإنترنت وغيرها، تنتشر كذلك تحذيرات من خبراء الأمن حول مجموعة من المخاطر التي قد تواجه المستخدمين في المنازل الذكية.
وبحسب الخبراء تبرز ثلاثة من أكبر هذه المخاطر للمنازل الذكية لا يعيرها أغلب المستخدمين أي أهمية.
تتبع الموقع والبيانات
أحد أبرز المخاطر هو تتبع الموقع والمراقبة. لأن بعض الأجهزة، مثل تلك المزودة بـ GPS أو المرتبطة بخدمات سحابية، تقوم بتخزين بيانات الموقع أو نشاطك، ما يجعلها عرضة للاختراق.
والمخترقون يمكنهم استغلال هذه البيانات لمعرفة مكانك أو توقيت وجودك خارج المنزل، أو حتى مراقبة نشاطك داخل المنزل.
مقالات ذات صلةالتلاعب بالبيانات
حتى الكاميرات وأجهزة المراقبة قد لا تكون بمنأى عن الخطر. إذا كانت البيانات المرسلة غير مشفّرة أو النظام ضعيف الحماية، يمكن للقراصنة تعديل التسجيلات أو التلاعب بها بحيث تُظهر شيئاً مختلفاً عما حصل فعلياً. ما يعني أن الدليل البصري قد يصبح غير موثوق إذا تعرضت للهجوم.
مخاطر التطبيقات الخارجية
أحيانًا جزء من راحة التحكم عن بُعد في المنزل الذكي يأتي عبر تطبيقات طرف ثالث، سواء على هاتفك أو في السحابة. لكن إذا لم تكن هذه التطبيقات مؤمّنة بشكل جيد، يمكن لأي شخص استغلال ثغرة فيها للدخول والتحكم في أجهزتك عن بعد مثل تشغيل أو إيقاف الأضواء، فتح أقفال، الاطلاع على الكاميرات وغيرها.
تقليل المخاطر
من جهة أمنية، يُلاحظ أن المنازل الذكية تمثّل هدفًا مغريًا، ليس فقط للاختراق الفردي، بل أيضًا لاستغلال الأجهزة في هجمات أكبر أو للتحكم عن بُعد بالمنازل، مما يربط الأمن السيبراني بالأمان الفعلي في المنزل.
ولتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، يُنصح باستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل جهاز وتأمين الشبكة المنزلية، حيث يفضّل أن تكون شبكة ذكية منفصلة خصيصًا لأجهزة المنزل الذكي بعيدًا عن شبكة الحواسيب أو الهواتف.
كذلك، من المهم عدم منح تطبيقات الطرف الثالث أكثر من الصلاحيات التي تحتاجها فعلاً، وتحديث الأجهزة بانتظام للتقليل من الثغرات.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التفكير جيدًا قبل تثبيت أي جهاز جديد، حيث إن كل جهاز إضافي هو مدخل محتمل للمخاطر، لذا لا تفرط في إضافة الأجهزة إلا عند الضرورة.