مراهق يعتدي على والده بسبب البلايستيشن وتحذيرات من إدمان الأجهزة الذكية .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشف المعالج النفسي الإكلينيكي، الدكتور وليد الزهراني عن حالة لمراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، أقدم على الاعتداء على والده نتيجة إدمانه الشديد على استخدام الأجهزة الذكية، وتحديدًا جهاز “البلايستيشن”.
وأوضح الزهراني أن الشاب أبدى ندمه الشديد بعد الحادثة، وقرر من تلقاء نفسه السعي للعلاج من هذا الإدمان، مما يشير إلى وعي متأخر بخطورة السلوكيات الناتجة عن الاستخدام المفرط للتقنية.
وأكد خلال حديثه عبر برنامج” الشارع السعودي”، أهمية أن يفرض الأهل رقابة واضحة وصارمة على استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية، مشددًا على ضرورة تحديد أوقات معينة للجلوس أمام الشاشات.
كما دعا إلى استثمار بقية الوقت في ممارسة ألعاب حركية داخل المنزل أو أنشطة ترفيهية بديلة، تسهم في تعزيز العلاقات الأسرية وتطوير مهارات الأبناء الاجتماعية والنفسية.
وأشار إلى أن الإهمال في تنظيم وقت الأبناء مع الأجهزة الذكية قد يؤدي إلى نتائج سلبية تصل إلى حد العنف، مؤكدًا أن العلاج يبدأ من داخل البيت بتوازن ووعي من جميع أفراد الأسرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748006388246.mp4
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذر من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفالالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان اعتداء الأجهزة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.