أيمن الرمادي: الزمالك يعاني من كثرة الإصابات
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال أيمن الرمادي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إن مباراة بتروجيت المقبلة في مسابقة الدوري الممتاز مهمة جداً للفريق، وتُعد بمثابة إعداد جيد لمباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر.
وأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الجمعة قبل اللقاء: "الفريق يعمل بشكل جيد استعداداً لمباراة الغد، وهناك إيجابيات كثيرة تحققت في الفترة الأخيرة، وأتمنى اكتمال صفوف الفريق في ظل الإصابات التي يعاني منها الزمالك، وأتوقع عودة جميع اللاعبين خلال أسبوع تقريباً".
وواصل أيمن الرمادي: "كان مخططاً الانتظام في معسكر لمدة 4 أيام، وبسبب ظروف معينة تقلص المعسكر لمدة يومين في الإسماعيلية وكان مفيداً للفريق، ويجب أن نتعامل مع المستجدات، والفريق يأخذ خطوات جيدة للظهور بأفضل صورة، وهناك دوافع لدى اللاعبين، وبدون مبالغة، جمهور الزمالك يريد أن يرى لاعبيه في ثوب الإجادة، واللاعبون حريصون على إرضاء الجماهير، وهذا أكبر دافع، والدوافع الأخرى أن الزمالك يحتاج للخروج ببطولة هذا الموسم، واللاعبون يعلمون قيمة النادي".
وتابع المدير الفني: “الإصابات التي يعاني منها الفريق أمر صعب جداً، ولا يوجد مسؤول عن الإصابات إلا كثافة العمل، والجهاز الطبي ليس مسؤولاً، وعندما توليت المهمة؛ اكتشفت أن هناك أموراً بعيدة عن الجهاز الطبي بها خلل تحتاج إلى علاج”.
واستطرد: "نجني تراكمات موسم كامل، وأحترم كل وجهات النظر، ونحتاج للعمل بشكل أدق مع اللاعبين كي لا يكونوا عرضة كبيرة للإصابات، ونبرئ ساحة الجهاز الطبي؛ لأنهم تعرضوا لهجوم كبير في الفترة الماضية، ولا أحب إلقاء اللوم على الآخرين، وأنا المسؤول عن أي أمر في الفريق مسؤولية مباشرة، ودوري هو تحمل المسؤولية وحماية الأجهزة التي تعمل".
وأضاف أيمن الرمادي: "عودة المصابين للمباريات والتدريبات مسؤولية الجميع، وأعتقد أن محمود جهاد اقترب من العودة، وبالنسبة لأحمد الجفالي سيتم تقييم موقفه في الفترة المقبلة".
وعلّق المدير الفني على عودة محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق للتدريبات قائلاً: "أحب اللاعب ذو القيمة في الملعب، خاصة وأن اللاعب الموهوب صاحب اللمسات المعينة يُضيف لي على المستوى الشخصي، وهذا أمر جيد".
وواصل أيمن الرمادي تصريحاته قائلاً: "لعنة الإصابات ضربتني في معسكر الإسماعيلية، وتعرضت لإصابة بجزع وقطع جزئي في غضروف الركبة، وتابعت تدريب الأمس من الملعب بسبب الإصابة، والأمور أفضل بالنسبة لي حالياً، وبعد الكأس سأخضع لمنظار الركبة".
واختتم تصريحاته قائلاً: "سنكون جنوداً لمصلحة الفريق، ونجتهد لمصلحة الزمالك، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في الفترة المقبلة لاختيار الطريق الصحيح لظهور الفريق بأفضل حال".
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بتروجيت، المقررة غداً السبت على ستاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة الثامنة للمرحلة النهائية لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك بيراميدز كأس مصر أيمن الرمادي شيكابالا بتروجت أیمن الرمادی المدیر الفنی فی الفترة
إقرأ أيضاً:
الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك
أعلن أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى الأبيض بعض التتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز.
ونشر الرمادي بيانا رسميا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تذكّرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري رحمه الله عليه. تذكّرت هذا النموذج من الخُلُق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته.
في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خُلقه تشعر بعراقة وقيمة تربية عظيمة نشأ عليها بين جدران عتيقة عمرها فوق المئة عام.
هذا النموذج المُشرِّف، أتمنى أن نسير على خُطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطّرنا الموضوع بذِكر رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي.
الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت.
بعد أن كنتُ متحفّظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني أنني أُجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شُبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنّب مواضع الشبهات.
والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحرّرت من قيدٍ كان في رقبتي، حتى لا يظن أحد أن كلماتي مجاملة من أجل مستحقاتي.
ذلك القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنّب موضع شبهة أن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض للحصول على مستحقاتي.
وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:
أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي،
يجب أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مئة عام، ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم.
عليك أن تفتخر بناديك ورموزه.
ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك،
تذكّر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.
وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًّا دون مصلحة أو منصب.
فإذا جاءك المنصب، فكن معطاءً حتى تكون كبيرًا في أعين الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكّر دائمًا فضل النادي عليك، وساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.
وتذكّر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبو رجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مقام ذكرهم، فهم بفضل الله كثير.
ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة،
لا يشكّ أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.
فأي شخص موجود على الكرسي الآن، عليه أن يتفانى في العمل، وألا ييأس من أي تحدٍّ، سواء كان نقصًا في الموارد أو غيره.
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل وعدم اليأس.
فالعمل، ثم العمل، ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم تأكدوا أن "الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".
ودائمًا تذكّروا عظمة تراثنا الإسلامي في المقولة: "اعقلها وتوكّل".
رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثّلون الزمالك، وكفى.
تذكّروا هذا جيدًا: أنتم تمثّلون الزمالك بعراقته، وكفى.
خامسًا، وختامها مسك: جمهور الزمالك العظيم الوفي.
كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.
الجميع نال خير الزمالك عليه، الكل بدون استثناء أخذ من هذا النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى، إلا أنتم.
أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفخرون به أمام الأجيال القادمة.
كم من شخص وفّر من قوت يومه ليشتري تذكرة مباراة؟
وكم من شخص بكى فرحًا أو حزنًا على ناديه الذي يعشقه؟
وكم منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه باستماتة؟
صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطّى حدود الانتماء بكثير.
فأنتم على رؤوسنا تاج.
ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم.
ومن حقكم الكامل دون نقصان أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم أصحاب النادي الحقيقيون، لأنكم أنتم وحدكم من تُعطون دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب،
فأعد الجميع أنني، بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو بالمشورة.
وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض صفات حبيبي رحمه الله، الكابتن طه بصري.
أتمنّى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله قد أكون في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.
لكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجماهيره الوفية العظيمة.
فأنتم دومًا في القلب.