الزمالك يكشف حقيقة طلب الرمادي الرحيل عن الفريق
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف مصدر بنادي الزمالك حقيقة ما أثير في الآونة الأخيرة بشأن طلب أيمن الرمادي المدير الفني لفريق الكرة بالرحيل عن تدريب الفريق الأبيض.
وأوضح المصدر أن الرمادي لم يطلب الرحيل عن تدريب الفريق، وشدد على أن المدير الفني مستاء من أحاديث بعض مسؤولي النادي عن البحث عن مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في الموسم المقبل.
وشدد المصدر على أن الرمادي يرغب في عقد جلسة مع مسؤولي النادي خلال الساعات لتوقيع عقد رسمي مع النادي والاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بتدريبه للفريق، بجانب تنفيذ بعض الطلبات، خاصة وأنه لم يكن راضياً عن بعض الأمور في الفريق خلال الفترة الأخيرة.
ويختتم اليوم الجمعة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريباته على ملعب النادي، في السادسة مساءً، استعداداً لمباراة بتروجت المقبلة في مسابقة الدوري الممتاز.
وعقب المران سيختار الجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي القائمة التي ستنتظم في معسكر مغلق بأحد الفنادق القريبة من ستاد الكلية الحربية، استعداداً للقاء.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بتروجت، المقرر لها غداً السبت على ستاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة الثامنة للمرحلة النهائية لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايمن الرمادي الزمالك الدوري المصري كاس مصر
إقرأ أيضاً:
بعد دفع الزمالك مستحقاته.. أيمن الرمادي يكسر حاجز الصمت ويكشف الحقائق
أعلن أيمن الرمادي مدرب الزمالك السابق، حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى القلعة البيضاء.
وكشف الرمادي عن عدد من الحقائق والنصائح خلال بيان مُطول عبر حسابه على موقع فيس بوك.
بسم الله نبدأ وبالله نستعين وعليه نتوكل، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تذكرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري، رحمة الله عليه، تذكرت هذا النموذج من الخلق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته ،في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خلقه تشعر بقيمه وعراقته، تربية عظيمة بين جدران عتيقة عمرها أكثر من 100 سنة، هذا النموذج المشرف أتمنى أن نسير على خطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل أن نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطرنا الموضوع بذكرى رجل أفتخر بصداقته، حان الوقت الآن لأدلي بدلوي، لقد حان الوقت، وبعد أن كنت متحفظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني إنني أجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويقال عني ما ليس في، ولكي لا تكون هناك شبهة، لأن ديننا الحنيف وصانا بأن نتجنب مواضع الشبهات. والآن قد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، وقد تحررت من قيد كان يغل رقبتي حتى لا يظن أحد أنني أجامل نادي الزمالك للحصول على مستحقاتي، هذا القيد الذي كان يربط لساني، وهو أن أتجنب مواضع الشبهات وأن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض لكي أحصل على مستحقاتي.
وحان الوقت الآن، بعد أن زال سبب صمتي، لأعلن للجميع، أولًا، لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي، لابد أن تثق أن ناديك عظيم، تاريخه يمتد لأكثر من مائة سنة، ولم ولن يمحى هذا التاريخ بجرة قلم. فعليك أن تفتخر بناديك ورموزك.
ثانيًا، لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك، تذكر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت للنادي، وعليك الآن رد الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك، وأسمى درجات الوفاء هي أن تكون وفيًا دون مصلحة أو منصب، فإذا جاء المنصب، فلابد أن تكون معطاءً حتى تكون كبيرًا في عيون الجميع، وإذا لم يكن لك منصب، فتذكر دائمًا فضل النادي عليك، فساند من يعمل في المنصب بقلبك وليس بشعارات. وتذكر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبو رجيلة، وكثير من الأمثلة التي لا مجال لذكرها، فهم بفضل الله كثير.
ثالثًا، مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة، لا يشك أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي، فأي شخص موجود على الكرسي الآن عليه أن يتفانى في العمل، ولا ييأس من أي شيء، سواء كان نقصًا في الموارد أو أي شيء آخر، فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة. عليكم بالعمل وعدم اليأس، فالعمل ثم العمل ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم، تأكدوا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ودائمًا تذكروا عظمة تراثنا الإسلامي في مقولة: "اعقلها وتوكل".
رابعًا، أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثلون الزمالك وكفى، تذكروا هذا جيدًا، أنتم تمثلون الزمالك بعراقته وكفى.
خامسًا، وختامها مسك لجمهور الزمالك العظيم الوفي، كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة سواء بتقدير مادي أو بتقدير اجتماعي أيضًا، في النهاية يؤدي إلى تقدير مادي، الجميع خير الزمالك عليهم، الكل دون استثناء أخذ من النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى. إلا أنتم، أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفتخرون به أمام الأجيال القادمة،فكم شخص وفر من قوت يومه حتى يدبر ثمن تذكرة مباراة؟ وكم شخص بكى من الفرح أو الحزن على ناديه الذي يعشقه؟ وكم شخص منكم تحمل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه بإصرار؟.
صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاؤكم تخطى حدود الانتماء بكثير. أنتم على رؤوسنا تاج، ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم، ومن حقكم الكامل دون نقصان أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم الوحيدون أصحاب النادي. أنتم الوحيدون الذين تعطون دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب، فأعد الجميع أنني، بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو المشورة، وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلى ببعض من صفات حبيبي رحمة الله عليه، الكابتن طه بصري، أتمنى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة، بإذن الله، ستكون فترة قد أكون في مكان آخر، لأن هذا عملي، وسوف أخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية، ولكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجمهوره الوفي، فأنتم دومًا ستكونون في القلب.