بريطانية تلقى مصرعها بعد قفزة دون فتح المظلة.. نهاية مأساوية ترجح الانتحار
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
في حادثة أثارت تساؤلات واسعة في أوساط رياضة القفز بالمظلات، لقيت مظلية بريطانية تُدعى "جادي داماريل" مصرعها إثر قفزة نفذتها من طائرة على ارتفاع 10 آلاف قدم، دون أن تُفتح مظلتها، بحسب ما أعلنته السلطات البريطانية.
وكانت الضحية، البالغة من العمر 32 عامًا، تقوم بالقفزة ضمن تدريبات روتينية في منطقة بيترلي بمقاطعة دورهام شمال شرقي إنجلترا، حين وقعت المأساة في 27 نيسان/ أبريل.
وقد أُعلن عن وفاتها في موقع الحادث بعد ارتطامها بالأرض، حيث لم تُفتح أي من مظلتيها – سواء الأساسية أو الاحتياطية – وهو ما دفع جهات التحقيق إلى البحث في ملابسات الحادث، بما في ذلك فرضية "النية المسبقة".
وأعلن نادي "Sky-High Skydiving"، الذي نفذت الضحية القفزة من خلاله، في بيان أن جميع معدات المظلية كانت مطابقة للمعايير التقنية والسلامة، ولم يُسجل أي عطل فني فيها، مشيرًا إلى أن الحادث لا يُعزى إلى خطأ من جانب النادي أو تقصير في الإشراف.
وقالت طبيبة الطب الشرعي المسؤولة عن التحقيق أليكسيس بلايغي، إن سبب الوفاة يعود إلى "صدمة جسدية عنيفة"، موضحة أن المظلية لم تحاول تفعيل مظلتها الاحتياطية. وأشارت إلى أن الأدلة لا تدعم فرضية وجود خلل ميكانيكي أو مشكلة تشغيلية.
بحسب صحيفة "ذا صن"، فإن السلطات تميل إلى أن الحادث كان "فعلًا متعمدًا"، خاصةً بعد العثور على رسالة تركتها الضحية قبل القفزة، ما قد يشير إلى وجود نية انتحارية، إلا أن السلطات لم تصدر حتى اللحظة أي تأكيد رسمي حول هذا الجانب، بانتظار استكمال جلسات التحقيق، والمقرر أن تُعقد جلسة علنية بشأن الحادث في 21 آب/ أغسطس المقبل.
وكانت جادي، التي ولدت في هونغ كونغ وتقيم في جنوب ويلز، مظلية متمرسة ولديها أكثر من 400 قفزة مسجلة، وفقًا لما أفاد به نادي القفز.
وقد أجرت 11 قفزة في الأيام الثلاثة الأخيرة التي سبقت الحادث.
وأثار الحادث صدمة بين زملائها وعائلتها والمجتمع الرياضي عمومًا، حيث كانت تُعرف الضحية بحيويتها وانضباطها في ممارسة رياضة القفز بالمظلات، إلى جانب عملها في مجال التسويق، وقد وصفها أصدقاؤها بأنها شخصية "ملهمة ومحترفة"، مشيرين إلى أن ما حدث "لا يُصدق".
وأعادت الحادثة الجدل حول أهمية تقديم الدعم النفسي والرقابة النفسية للرياضيين المشاركين في رياضات شديدة الخطورة مثل القفز الحر، وطالب مختصون بضرورة تخصيص تقييمات نفسية دورية للهواة والمحترفين على حد سواء، تجنبًا لتكرار مثل هذه المآسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم القفز بالمظلات قفزة قفزة القفز بالمظلات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ظروف غامضة.. شاب ينهي حياته شنقًا في كفرالدوار بالبحيرة
شهدت عزبة طه بدائرة مركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، حادثًا مأسويًا، مساء اليوم الأربعاء، حيث أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياته شنقًا في ظروف غامضة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام الشاملة بكفرالدوار، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من غرقة عمليات النجدة يفيد إقدام شاب علي إنهاء حياته بالعنوان المشار إليه.
من فورها، انتقلت الأجهزة الأمنية والدفع بسيارة إسعاف لمكان البلاغ، بالفحص تبين إقدام:«سالم.م.ط»، 14عامًا، بإنهاء حياته شنقًا داخل منزله في ظروف غامضة، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى كفرالدوار الشاملة تحت تصرف جهات التحقيق، والعرض على الطبيب الشرعي، فيما تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات لكشف أسباب ملابسات الحادث.
وتحذر «الأسبوع» من الانتحار، وتعمل الدولة على تقديم الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة، وخصصت خطًا ساخنًا لمساعدة مَن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.