الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حسين عمر ناصر باجره بن حبتور عن عمر ناهز الـ 80 عاماً، حفلت جلّها بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد محمد وصدام والإعلامي عبدالهادي عمر باجره بن حبتور والشيخ يسلم بن ناصر باجره بن حبتور، وآل بن حبتور كافة بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية وإسهامه في خدمة المجتمع وسعيه الخيّر في ترسيخ قيم الخير والمحبة والوئام في محيطه الاجتماعي والإصلاح بين المتخاصمين.
وأكد أن وفاته مثلت خسارة كبيرة على أبناء مديرية الروضة بمحافظة الروضة عامة وآل بن حبتور خاصة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص التعازي وعظيم المواساة القلبية لنجلي الفقيد والإعلامي عبدالهادي والشيخ يسلم وآل بن حبتور في الوطن والمهجر كافة بهذا المصاب، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.