دمى "لابوبو" تشعل بريطانيا.. قرار عاجل بسبب الطوابير الطويلة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
مُنِيَ عشاق لابوبو البريطانيون بخيبة أمل وإحباط، إذ أن الحشود التي أحدثتها ظاهرة الإقبال الكثيف على شراء هذه الدمية المحشوة الصغيرة والتي تمثل وحشا يشبه أرنبا، أدت إلى تعليق بيعها في المتاجر حيث تتوافر في المملكة المتحدة.
بفضل ألوانها الجذابة، أصبحت هذه الألعاب المحشوة أكسسوارا للأزياء انتشر على نطاق واسع في غضون أسابيع قليلة، واستخدمته نجمات مثل ليسا من فرقة "بلاك بينك" وريهانا ودوا ليبا.
لكن الظاهرة لا تقتصر على المشاهير. فعلى تطبيق "تيك توك"، شاعت بكثافة مقاطع "فتح الصناديق" unboxing التي تُظهر أشخاصا عاديين من مختلف الأعمار يفتحون صناديق تحتوي على "لابوبو".
وهذه الدمى التي يصفها البعض بأنها مخيفة، ابتكرها رسام من هونغ كونغ هو كاسينغ لونغ، مؤلف سلسلة "ذي مانسترز" (الوحوش). ويصل سعرها إلى أكثر من 30 دولارا، وقد يتجاوز المئة لبعض الموديلات على موقع العلامة التجارية الصينية "بوب مارت" Pop Mart التي تبيعها.
وعلى تطبيق "تيك توك"، نُشِر أكثر من مليون مقطع فيديو عن هذا الموضوع.
وقد وصل الأمر إلى حد أن شركة "بوب مارت" أعلنت، الإثنين، قرارها بإزالة هذه المنتجات من متاجرها في المملكة المتحدة، بسبب الطوابير الطويلة التي تتشكل خارج المتاجر، وأحيانا أثناء الليل، وهو ما يثير مشاكل "أمنية".
إلاّ أن المبيعات عبر الإنترنت مستمرة.
وأوضحت الشركة الصينية عبر حسابها على إنستغرام الجمعة أنها تعمل "على نهج جديد (...) من شأنه أن يتيح للجميع الحصول على فرصة أكثر إنصافا" لشراء هذه الدمى.
وأعرب محبو "لابوبو" عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إحدى المستخدمات إنها لم تتمكن من إنجاز طلبيتها بسبب خلل معلوماتي، وأرفقت منشورها بوجه "سمايلي" يجهش في البكاء.
وطلب أحد المستخدمين من الشركة "تنظيم سحب قرعة" لإتاحة فرصة الحصول على إحدى هذه الدمى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيك توك المملكة المتحدة إنستغرام أخبار منوعة أخبار منوعات أخبار بريطانيا دمية دمى لابوبو تيك توك المملكة المتحدة إنستغرام منوعات
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان