قاضية توقف قرار إدارة ترامب منع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أوقفت قاضية أميركية اليوم الجمعة قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أصدرت أمس الخميس قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
واتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
لكن قاضية المحكمة الجزئية في بوسطن أليسون بوروز أصدرت اليوم أمرا مؤقتا بتجميد القرار، استجابة لشكوى قدمتها الجامعة.
وجاء في قرار القاضية أليسون باروز أن "القرار التالي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ إبطال التصريح الممنوح للجهة المدعية بموجب برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب".
انتهاك صارخ للدستوروفي الشكوى التي قدمتها للمحكمة، وصفت هارفارد هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى.
وأضافت أن القرار له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وقالت هارفارد "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".
ووضحت أن الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".
إعلانوسجلت هارفارد ما يقارب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.
انتقادات خارجية
ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفارد، وفقا لأرقام الجامعة.
وقالت بكين في وقت سابق إن قرار الإدارة الأميركية "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي".
وانتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير -الجمعة- قرار الحكومة الأميركية.
وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل "إنه قرار سيئ للغاية. آمل أن يتم إلغاؤه".
ومن شأن قرار القاضية أن يثير ارتياحا في أوساط الطلبة الدوليين الذين عبر كثير منهم عن صدمته في الساعات الماضية من سعي إدارة ترامب لمنعهم من الالتحاق بهارفارد.
يذكر أن الإدارة الأميركية تهدف لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس.
معقل الماركسية ومعادة السامية
لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة".
ويتهم ترامب ما يسمى "جامعات رابطة اللبلاب" بتعزيز الأيديولوجيات المعادية للسامية للولايات المتحدة، ويصفها بأنها معاقل للماركسية "واليسار الراديكالي".
واليوم الجمعة، قال ترامب إن جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات تغيير أسلوبها.
وأضاف "ننظر في أمور متعلقة بالجامعات وهارفارد تلقت مليارات الدولارات من الأموال الحكومية".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب التكنولوجية تحصد المركز الثاني في ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال
ضمن حضور قوي يعكس تميز طلابها، حققت جامعة برج العرب التكنولوجية إنجازًا جديدًا يضاف لسجلها المتميز، بحصول فريقها على المركز الثاني في النسخة السادسة من ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال، الذي نظمته جامعة حورس بدمياط الجديدة، برعاية الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من جامعات مصرية وعربية.
وجاءت المشاركة من خلال نادي ريادة الأعمال بالجامعة تحت إشراف الدكتورة أميرة درويش المدير التنفيذي للنادي، وبالتنسيق مع جمعية ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية برئاسة الدكتورة سوزيت الريدي.
قدّم طلاب الجامعة عرضًا مميزًا لمشروعهم Movegen ضمن فئة Idea، بقيادة الطالب عبد الله عبد المجيد خليفة، وبإشراف: الدكتور أسامة النحاس - رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، الدكتورة إسراء عبد الرسول.
حيث قدم الطالب عبد الله عرضًا احترافيًا من حيث الشرح والتنظيم والتقديم، مما عكس مهارات قوية وثقة كبيرة، وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بمستوى الفريق وقدرتهم على طرح فكرة مبتكرة بأسلوب فعّال، ليحصد الفريق المركز الثاني بجدارة وسط منافسة قوية.
جاء هذا الإنجاز نتيجة عمل مستمر داخل الجامعة بقياداتها المختلفة، بهدف: توفير بيئة حقيقية للتطوير، دعم وصقل مهارات الطلاب، تشجيع الابتكار، تدريب الطلاب على تقديم أفكارهم بشكل احترافي، تمثيل الجامعة في المحافل الكبرى بأفضل صورة.
ومنحت مشاركة الجامعة في الملتقى الطلاب فرصة حقيقية للتواصل مع خبراء ريادة الأعمال، والتفاعل المباشر مع لجان التحكيم، والحصول على خبرات عملية من مؤسسات داعمة للأفكار الناشئة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة في بناء جيل قادر على المنافسة وصناعة مستقبل ريادي يعتمد على الابتكار والتطبيق العملي.