أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين كلاوديو كورّدوني من إيطاليا نائبًا جديدًا للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، على أن يتولى مهامه رسميًا اعتبارا من مطلع يناير من العام المقبل.

ويخلف كورّدوني في هذا المنصب نجاة رشدي من المغرب، التي أعرب الأمين العام عن امتنانه لجهودها الكبيرة وقيادتها خلال مراحل حسّاسة من مسار دعم الأمم المتحدة للعملية السياسية في سوريا.

وقال بيان للأمم المتحدة، إن كورّدوني يتمتع بخبرة تمتد إلى أربعة عقود في مجالات العلاقات الدولية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني.

أخبار ذات صلة الكونغرس الأميركي يتجه لإلغاء «عقوبات قيصر» على سوريا مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان

كما تولّى سابقًا منصب مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في لبنان بين عامي 2017 و2022، وعمل لفترة قصيرة منسقًا مقيمًا وإنسانيًا بالإنابة.

ويحمل كورّدوني ماجستيرًا في القانون من جامعة سابينزا في روما، وماجستيرًا في الدراسات العربية من جامعة جورجتاون في واشنطن، ويتحدث الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والعربية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية

دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.

وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".

يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.

وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.

بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.

يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"
  • الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نقف بحزم ضد أي تغيير في حدود قطاع غزة
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل أطفال ومدنيين بهجمات كردفان