رئيس الأركان من عدن يؤكد جاهزية وواحدية الجبهات لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، جاهزية وواحدية الجبهات لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق بن عزيز، في العاصمة المؤقتة عدن، ضم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر وعدد من قادة المحاور والألوية والوحدات العسكرية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن عزيز استمع خلال اللقاء إلى تقارير موجزة عن الأوضاع الميدانية والعملياتية في مختلف جبهات ومحاور القتال في محافظات ابين ولحج والضالع وتعز.
وأكد رئيس هيئة الأركان على واحدية جبهات المواجهة في مختلف ارجاء البلاد ضد جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن ثبات المقاتلين وإيمانهم بقضيتهم هو مصدر الانتصار في ميادين القتال والمواجهات.
ووجه الفريق بن عزيز، بمضاعفة الجهود ورفع مستوى الاداء وتعزيز مهارات وخبرات منتسبي القوات المسلحة في مختلف الوحدات العسكرية، والحفاظ على مستوى الجاهزية القتالية بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن عزيز اليمن مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن بن عزیز
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟
كشفت صحيفة عبرية إن إسرائيل تدرس ثلاثة سيناريوهات محتملة لمواجهة الحوثيين ووقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من قبلهم باتجاه أراضيها، في ظل استمرار التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب على غزة.
ووفق صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السيناريوهات تشمل:
-ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن.
-استمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا.
-محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية.
الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟
يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم.
المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة.
لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة.
أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": "الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما".
كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى.
هل الحل مع إيران؟
يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران.
لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم.