اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
#سواليف
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة #حماة بسورية خلال #العصر_البرونزي أن بيع #ألعاب_الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسورية قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
مقالات ذات صلة سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف! 2025/05/24فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسورية، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على #طبيعة_الألعاب إذ نبش معظمها خلال #الحفريات_الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماة العصر البرونزي ألعاب الأطفال الحفريات الأثرية
إقرأ أيضاً:
يعود للعصر الروماني.. كشف أثري جديد في بنغازي
انطلقت يوم الأربعاء الماضي المرحلة الرابعة من مشروع مسح وتقييم المواقع الأثرية لمدينة بنغازي وضواحيها، في إطار جهود مراقبة آثار بنغازي لحصر وتوثيق المواقع الأثرية وحمايتها.
وأسفرت المرحلة عن اكتشاف ثلاث مواقع أثرية جديدة سيتم إدراجها في سجلات مراقبة الآثار، بما يسهم في إثراء قاعدة البيانات الأثرية وتوسيع دائرة الحماية القانونية لها.
وضمت الاكتشافات البارزة، العثور على صهريج ضخم تحت الأرض يعود إلى الفترة الرومانية، ويُعد مثالاً واضحاً على براعة الرومان الهندسية.
ويتميز هذا الصهريج بتكوينه المعماري الفريد، إذ يتألف من عدة غرف مترابطة، ويحتوي على أعمدة وأقبية لتدعيم السقف وضمان استقراره، مما يعكس المعرفة الدقيقة التي امتلكها الرومان في تقنيات حفظ المياه وبناء المنشآت تحت الأرض.
ويُعد الاكتشاف إضافة مهمة إلى سجل المواقع المعمارية المائية في المنطقة، ويعزز من أهمية استكمال مراحل المشروع المستقبلية لحماية هذا الإرث الغني.
الوسومليبيا