توخيل: لن نسمح للاعبين بالمغادرة باكراً من أجل مونديال الأندية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكّد المدرب الألماني، توماس توخيل، الجمعة، أنه لن يسمح للاعبي المنتخب الإنجليزي بالمغادرة مبكراً للمشاركة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، لأنه يهدف إلى بناء علاقة وثيقة مع تشكيلته.
ويخوض منتخب إنجلترا مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد أندورا في السابع من يونيو (حزيران) في برشلونة، قبل أن يلتقي السنغال ودياً في العاشر منه في نوتنغهام.
وتنطلق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي تضم 32 فريقاً في الولايات المتحدة في 14 يونيو (حزيران).
وكان توخيل قد فكّر في استبعاد اللاعبين المشاركين في البطولة التي تستمر شهراً، لكنه قرر في النهاية استدعاء 8 منهم إلى تشكيلته، إلا أنه لا يعتزم السماح لأي منهم بالمغادرة مبكراً.
وقال توخيل: «سنبدأ المعسكر بـ26 لاعباً، وسننهي المعسكر بالـ26 أنفسهم. هذا هو القرار في النهاية».
وأضاف: «كنت من المؤيدين، وأتفهم الأسباب التي تدفع إلى السماح للاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية بالمغادرة مبكراً، وربما تغيير التشكيلة»، مردفاً: «حتى أننا ناقشنا فكرة إعلان التشكيلة من دون لاعبي كأس العالم للأندية؛ لذا كانت النقاشات منفتحة من جميع الجوانب، لكننا أدركنا بسرعة أن الأمر مهم بالنسبة لنا أيضاً».
ومن بين لاعبي كأس العالم للأندية الذين تم استدعاؤهم إلى منتخب «الأسود الثلاثة»، جود بيلينغهام من ريال مدريد الإسباني، الذي من المتوقع أن يخضع لجراحة في الكتف بعد البطولة، وهاري كين من بايرن ميونيخ الألماني، وكونور غالاغر من أتلتيكو مدريد الإسباني.
كما استدعى توخيل خماسي تشيلسي؛ كول بالمر، ونوني مادويكي، وتريفوه تشالوبا، وليفاي كولويل، وريس جيمس.
ويُدرك المدرب الألماني أن الأندية تفضل اتباع نهج أكثر مرونة، لكنه مصمم على إعطاء الأولوية لطموح إنجلترا في كأس العالم.
وقال توخيل: «تبقى سنة واحدة فقط على كأس العالم، فلماذا نُرسل اللاعبين بعيداً؟ نريد أن نقدّر ونثمّن كل يوم نقضيه معاً، فماذا ستكون الرسالة التي نوجهها للمجموعة إن أرسلنا اللاعبين مبكراً؟».
وتابع: «نحن نبني روحاً جماعية. نريد أن نُطوّر نوعاً من الصداقة والتلاحم، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تعاملنا مع كل يوم بجدية. اللاعبون يعرفون ذلك، والأندية تعرف ذلك، وهذا قرارنا».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مونديال الأندية کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.